الحقدُ ملعونٌ كريهْ
والخيرُ محبوبٌ نزيهْ
تبكي العيون على الوفا
حتى تورّمتِ الوجوه
والحب شمسٌ في الدنا
تهدي الأنامَ ، فلا تتوه
فابذل على الأيام خي
رك ، واحتسبْ يا ذا الوجيه
وامهد لنفسك إن دن
يا الناس تكتسحُ الفقيه
لا تحقدنّ على الأنا
م لُحيظة فالحقدُ تِيه
لا تحرمنّ النفس طا
عة ربها ، وكن الفكيه
والمرء يوماً سوف ير
حل لا محالة عن أخيه
وكذاك يرحل عن أقا
ربه ، وحتى عن أبيه
والظل يبقى ما بقِيْ
أصحابُه ، فهْو الشبيه
حتى إذا ماتوا ، تخل
ى الظل حتى عن بنيه
والخير يبقى في الورى
وكذا حماقات السفيه
والناس تجترّ السفا
هة ، ذلك الطبع الكريه
ثُم الوفاء فضائعٌ
وعليه دمع لا يفوه
والدمع مفطور الجوى
عند الأنام ، ولا تعيه
وكذا الوئام فميتٌ
والجيلُ - بالبلوى - يتيه
يسعى يُفتشُ عن رِدا
من حر شمسهمُ يقيه
ويظل يلتمس الهُدى
بين الورى كيما يريه
لكنما جيلٌ تغ
ذى بالحرام ، ويحتويه
والقوت شرٌ ، والهوى
والفسقُ نارٌ تعتريه
كيف السبيل ولا ظلا
ل سوى اللظى حول الوجوه؟
لا يوجد تعليقات.