هَل عَهِدنا الشَمسَ تَعتادُ الكِلَلأَم شَهِدنا البَدرَ يَجتابُ الحُلَلأَم قَضيبُ البانِ يَعنيهِ الهَوىأَم غَزالُ القَفرِ يُصبيهِ الغَزَلخَرَقَ العاداتِ مُبدي صورَةٍحَشَدَ الحُسنُ عَلَيها فَاحتَفَلمُشرَبُ الصَفحَةِ مِن ماءِ الصِبامُشبَعُ الوَجنَةِ مِن صِبغِ الخَجَلمَن عَذيري مِنهُ إِن أَغبَبتُهُنَسِيَ العَهدَ وَإِن عاوَدتُ مَلّقاتِلٌ لي بِالتَجَنّي ما لَهُلَيتَ شِعري أَحَلالٌ ما اِستَحَلّأَيُّها المُختالُ في زينَتِهِأَنتَ أَولى الناسِ بِالخالِ فَخَللَكَ إِن أَدلَلتَ عُذرٌ واضِحٌكُلُّ مَن ساعَفَهُ الحُسنُ أَدَلّسَبَبُ السُقمِ الَّذي بَرَّحَ بيصِحَّةٌ كَالسُقمِ في تِلكَ المُقَلإِنَّ مَن أَضحى أَباهُ جَهورٌقالَتِ الآمالُ عَنهُ فَفَعَلمَلِكٌ لَذَّ جَنى العَيشِ بِهِحَيثُ وِردُ الأَمنِ لِلصادي عَلَلأَحسَنَ المُحسِنُ مِنّا فَجَزىمِثلَما لَجَّ مُسيءٌ فَاحتَمَلسَعيُهُ في كُلِّ بِرٍّ مَثَلٌإِذ مَساعي مَن يُناويهِ مُثُللا يَزَل مِن حاسِديهِ مُكثِرأَو مُقِلٌّ سَبَقَ السَيفُ العَذَليا بَني جَهورٍ الدُنيا بِكُمحَلِيَت أَيّامُها بَعدَ العَطَلإِنَّما دَولَتُكُم واسِطَةٌأَهدَتِ الحُسنَ إِلى عِقدِ الدُوَلنَحنُ مِن نَعمائِكُم في زَهرَةٍجَدَّدَت عَهدَ الرَبيعِ المُقتَبَلطابَ كانونٌ لَنا أَثناءَهافَكَأَنَّ الشَمسَ حَلَّت بِالحَمَلزَهَرَت أَخلاقُكُم فَابتَسَمَتكَاِبتِسامِ الوَردِ عَن لُؤلُؤِ طَلّأَيُّها البَحرُ الَّذي مَهما تَفِضبِالنَدى يُمناهُ فَالبَحرُ وَشَلمَن لَنا فيكَ بِعَيبٍ واحِدٍتُحذَرُ العَينُ إِذا الفَضلُ كَمُلشَرَفٌ تَغنى عَنِ المَدحِ بِهِمِثلَما يَغنى عَنِ الكُحلِ الكَحَلأَنا غَرسٌ في ثَرى العَلياءِ لَوأَبطَأَت سُقياكَ عَنهُ لَذَبُللِيَ ذِكرٌ بِالَّذي أَسدَيتَهُنابِهٌ وَدَّ حَسودٌ لَو خَمَلفَليَمُت بِالداءِ مِن حالِ فَتىًأَدَّبَتهُ سِيَرُ الناسِ الأُوَلفَوَعى الحِكمَةَ عَن قائِلِهِماِلزَمِ الصِحَّةَ يَلزَمكَ العَمَلأَقبَلَت نُعماكَ تُهدي نَفسَهالَم أُرِغ حَظِّيَ مِنها بِالحِيَلفَقَبِلتُ اليَدَ مِن بَطنِ يَدٍظَهرُها الدَهرَ مَحَلٌّ لِلقُبَلكُلُّنا بُلِّغَ ما أَمَّلَهُفَابلُغِ الغايَةَ مِن كُلِّ أَمَلوَإِذا ما رامَكَ الدَهرُ فَفُتوَإِذا رُمتَ الأَمانِيَّ فَنَل
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.