المحسنُ من يُعطي الفُقرالا يعرفُ بُخلاً أو بَطرايمنحُ محتاجاً درهمهكي يدفع إملاقاً عَسِرايهبُ المسكينَ بلا ضجركم قاسى المسكينُ الضجرايكسو العُريانَ ، ويَسترُهغيرَ مُبال أن يفتقرايُلبسه من خير ثيابتلفتُ من عاين ، أو نظراويُسمّي الفقراءَ(نشامىويُصافحُ منهم من حضراويزيدُ لهم في مِنتهوعلى رفعتهم كم سهراوالصدقة لا تنقصُ مالاًكم مال - بالصدقة - كثراوالمحسنُ قد علم الدنياوبحال ضحاياها خبراوجد الآخرة هي الأولىفاشتغل بها ، ولها ادّخراودرى – بالحسنى - منزلةيبلغها العبدُ إذا ادّكراألفاها تعشقُ صاحبهاوتسوقُ الجنة والنهراوتعلم راغبها التقوىدرباً لا يَسلكُه سقراويظن الخير بخالقهويحب الله المقتدرالا يزعمُ دنياهُ وطناًإذ فتنتْ – بالوهم - البَشَراويخالُ الخيرَ طريقتهفله يسعى ، وبه بَصُراحسب الأعمال موصلةفتوقى السيء والخطراهو عدّ الإحسانَ سبيلاًفسعى فيه ، وبه ابتشراواعتبرَ الحق ذخيرتهكي ينجوَ ، لا يُصلى سُعُراما ردّ الله له طلباًوذنوبَ العبد لقد غفراوالمولى وعد أولي التقوىأن يجنوا العِزة والظفراجعل الفردوس لهم نُزلاًوأعدّ المَطعمَ والسُرُراواتخذ من الأمة شُهداإذ كانوا – في الطاعة - صُبُراصيّرهم في أطيب عيشينتظمُ البهجة والسمراتخذوا الغرفات لهم مأوىورأوْا حقاً تلك البُشُراوالمولى أبدلهم داراًيا فرحة محظوظٍ عَمَرافيها ما لم تره عينُوعلى قلب فتىً ما خطرافيها ما لا أذنٌ سمعتْونعيمٌ أشرق وازدهرارباه أنلنا أطيبهاوالحورَ ، ومن بعدُ الثمرا
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.