دعوه يُكمل ما يتلوه من دُررِتُزيلُ كل صنوف الحزنِ والكدرِتُؤدبُ النفسَ تهديها حقيقتهاوتغمر القلبَ بالإلهام والفِكَروتُبهجُ الروح بالأحكام مشرقةحتى تحن إلى الترويح والبُشُروتستعينُ بها مشاعرٌ ذبلتْعلى الحماسة والتفريج والسمروتستطيلُ الأحاسيسُ العِذابُ بهاعلى حياة تُصيب العبد بالضجردعوه يُعْلمنا الشعراءُ مذهبهملم يُلفَ متحداً على مدى العُصُرفبعضهم بكتاب الله قد عملواوشِعرُهم في الورى أغلى من الدررلمَّا يصوغوا هراءً في قصائدهمومَن يطالعْ أصيل الشعر يعتبرهذي دواوينهم بصدقهم نطقتْتُزجي الضياء لنا كالشمس والقمرلم تتخذ لغة التطويع ، بل صدعتبالحق في عالم مضلل أشرهم مؤمنون ، وتقوى الله طابعُهمومن يخفْ ربه يُفلحْ وينتصروالصالحات لهم نهجٌ ومدرسةلا يعبأون بتثبيطٍ ولا خوروالذاكرون همُ في كل مصطدمذكراً كثيراً بإخلاص على الأثروجُلهم لهُدى الإسلام منتصرٌمن بعد ظلم أتى بالقهر والضررولا يُدَانَوْن في جُلى ومَكرُمةٍومَن تفقدهم يُدركْ ويدّكرأما الفريقُ الذي الدنيا به شقيتْلمّا دهانا بشعر مقرفٍ قذرفهؤلاء لهم غاوون تحسبهمفي أتعس الحال والسيماء والخبربشعر أهل الهوى يا ويحهم فتنوامن كل منتكس مخادع أشرالكاذبون همُ في كل معتركٍولا مبادئ عند السوقة الغجروكم يقولون ما لا يفعلون ، وفيحياة كل من البرهان والأثروكم يهيمون في الوديان تمقتهمهُيام نذل إلى الأخلاق مفتقروكم يشيعون في الأصقاع فاحشةألا يخافون يوم الحشر من سقر؟وكم يدكّون ما في الدار من قيمفهل مغولٌ همُ غزوا مع التتر؟وكم يسيحون في الأمصار دون حياففي البوادي لهم سوآى وفي الحضريُؤصلون لفوضى لا حدود لهاحتى يكون جميعُ الناس كالنوَريُمهدون لدجال سيطرقهمهم التوابع كالخرفان والحُمُرعلى رؤوسهمُ أخزى طيالسهمسُودٌ ، وفيها من الإذلال والقتركأنهم خدمُ الدجال أرسلهمعلى الأنام بلا إذن ، ولا نذرسيَفتن الناسَ أشقاهم وأعورُهمعبدٌ تشبث بالكفران والعَوَرأعاذنا الله مِن شِعر ومِن شُعَرافلا نكون بهم في شر منحدروخصّنا الله بالنجاة نحن بهكم نستغيث ، فيا رب الورى أجِر
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.