(مَنْ ذَا يُعِيرُكَ عينَهُ تَحْيَا بَها)أرأيتَ عينًا للحياةِ تُعَارُ)وإذا أُعِيرَتْ هَلْ تَرَى مِثْل الذيكانتْ تَرى الأولى ، ولا تَحْتَارَّ؟يا ليتَ شِعري ، كَيْفَ هذي العينُ باتتْ تشتكي؟ صَعْبٌ عَلَيْهَا الثَّارقَدَرُ المَليكِ ، وأيُّ شيءٍ بَعْدَهُكيفَ القَضَاءُ يَرُدُّه الإصْرَار؟لو كُنْتُ أَدْرِي ، كَيْفَ أبتلعُ البُكَاأو كيفَ هزتْني بهِ الأَشْعَارمَا زغْتُ يومًا عنْ قَبُول مُصِيبتيولمَا تغشَّتْني بِهَا الأَخْطَارإنِّي احْتَسَبْتُ دماءَها وجِراحَهاعندَ الرحيمِ ، وإنَّهَا أَقْدَاريَا سَائِلي عمن يُعِيرُ حَبيبةِالعينُ قابضُها هُوَ الجَبَّارلوْ شَاءَ ربُّكَ أنْ تعودَ ، فأمرُهُكُوني ، تَعَالَى ربُّنَا القَهَّارأنا لَسْتُ أَبْحَثُ لحظةً عمَّن يُعير حبيبةً ، والأمرُ فيهِ يَسَارفِيمَ التَّأرجُحُ بينَ آراءِ الوَرَى؟لا ، لنْ تُفيدَكَ هذهِ الأَفْكَارفَادعُ المَلِيكَ ، ولا تكُنْ مُتَخَرِّصًاإنَّ التَّخَرُّصَ فِي الأُمورِ دَمَاريَا صَاحِ ، أَوقَاتُ الدُّعَاءِ كثيرةفاحْرصْ ، وحسبك هَذِه الأَسْحَار
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.