صَدّقاني إن قلتُ: ما خاب ظنيفيكما قط ، أنتما نورُ عينيأنتما في الفؤاد ، مهما افترقناواسألا أطيافَ الأحاسيس عنيلم تغِيبا عن مُهجتي لحظ عينوالدعاءُ تغريدتي والتمنيكم تخيلتُ الذكريات الحَوانيبينها أحقابٌ توالت ، وبينيوالأشِقاءُ يلهجون اشتياقاًكل مُشتاق يحتفي ، ويغنيوالصحابُ كلٌ يذرّ سلاماًوالتحايا مِن كل ذوق ولونأين (عبدُ الله) الذي غاب عنا؟أين (عبد الرحمن)؟ هيا أجبنيقلت: كلٌ في (مصر) يدرسُ طوْعاًواستدار للأهل ظهرُ المِجَنلم يعد إلا ذكرياتٌ وشكوىوالتباكي على الذي ضاع منيأيها الشبلان ، التصبرُ أولىعاجز حقاً مَن يقول: (لو اني)لكما سطرتُ القريضَ احتفاءًوالتحايا بالشعر من بعض دَيْنيكنتما صِدقاً في (اغترابيَ) عوْناًفي زمان ما خصّنا أي عونكنتما الصحبَ إذ عدِمنا الندامىتقهران مَن نالنا بالتجنيكنتما الأهلَ في اغتراب طويلكم لقينا في العيش أظلمَ حَيْنتابعا الاتصالَ يُطفِئ شوقاًويُسَرّي - عن بيتنا - كل حزنأتحِفانا بالبُشريات الغواليوالتهاني مِن كل جَرْس وفنلا تقولوا: لقد نسينا وضِعناوسْط أهلينا بين خذل وطعنإن تكنْ جبراً فرّقتنا اللياليفعسى اللقيا في مُقامة (عدن)هل على رب الناس هذا عسيرٌ؟قلتُ: كلا ، وذاك من حُسْن ظنيوالمليكُ لِمَا يشاءُ قديرٌوالمقاديرُ رغم إنس وجن
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.