من الوجد باتَ يئن الفننْوفي حُزنه لوعةٌ تكتمنْوفي الروض أطلاله تكتويبنار الفراق ، وضغط الإحنوغدر الصحاب برى عزمهوألقى به في جحيم الأتُنلقد خلف الغدرُ فيه الأسىفبات - على الوهم - كالمُمتهنسِهامُ الأباطيل في جنبهتَفُل الحديد ، وتُردي الضننعلى الكرب أطلاله تنطويوأسفلها قد رأيت الشعنأُسائل في الناس أطلالهلتُخبرني عن ظلال الشُغُنأُسائل ، أين حياة الورى؟وأين النباتُ؟ وأين الصفن؟وأين الحبايبُ من واقعي؟وكيفَ احتوتْهم دُروبُ المِحن؟وأين الحَليلةُ في غربتي؟وأين الصِّغار؟ وأين الوَطَن؟لقد فارقتنا ، وهذا قضاوأمرُ الحياةِ هُنا مُرتجنولكن أعدْلٌ تمادي الشقا؟وهل يُذهب الصَّبر هذا الشَّجن؟ولكنْ أخيرٌ ضَياعُ الوفا؟ويَمضي الثباتُ ، ويسري الدَّخنوأطلالُ مأساتنا تنزويتُكفكفُ دمعَ الأريب الأرنوتُغلق أبوابها فجأةًليرجع للشامتين الأمِنوما عاد في بئرها شَربةٌفماءُ الحياةِ بها قد أسنوجفتْ ينابيع تحنانهاعدِمْنا المُقامَ بها ، والسَّكنوماتت من الغَّم أنوارُهاوما ذاك إلا لفرط الوهَنونام النفاقُ على صدرهاوجَهزَ للصادقين الكفنوما عاد خيرٌ بها يُرتجىلأن الفُسُوق بها مُقترنكذا العُهر في كُل شِبر بهاوإن كان في السر ، أو في العلنتُجاهر بالزور رَبَّ السماوتعبدُ أصنامها ، والوُثنوتغمر بالظلم عُبادهاوذو الدين فيها هُو الممتهنتُروّج للدعر ، لا تستحيوتجعل للفاسقين السُّدنيُتاجر في الناس أوباشُهاوفي الجاهلية قومٌ عُتُنأُسُودٌ على من يبُث الهُدىوجَمعٌ بأوحاله مُفتتنيُحبُّ الشياطين حُبَّ الهوىوعن مَدحهم - قط - لا ينهدنكأني به راتعٌ في الردىيُحبُّ الضَّلال ، ويهوى العَفنويغرقُ في الزور من هزلهوإنْ في البوادي ، وإنْ في المُدُنلذلك ، أسأل أطلالنالماذا تغشى النُفوس اليسن؟لماذا الديار ترُد الهُدى؟لماذا يُسلمها (ذو يَزن)؟لماذا ، وقد حازها بالدماوصارت لكل العبيد الوطن؟وكيف غزا الجوْرُ أرحابها؟أبعد الهُدى يعتليها الوثن؟وكيف النفاقُ غزا قومها؟وذو يزن باع أرض اليمن؟وكيف الصياحُ امتطى متنها؟أبعد الصفاء يكون الرنن؟صِياحُ العميل أمام الورىأيذكر حقاً؟ أيُجلي السنن؟أيجعلُ غِراً به يهتديويترك نَهج العُتاة العَفن؟وإن العميل لفي سَكرةٍيبيعُ الهُدى بالمتاع النتنيبُث الشياطين أنباءناويمدحُهم بالكلام المَرنرأى في الشياطين أعوانهُإلى رُكنهم لاهثاً يرتكنوأطلالُ مأساتنا لم تُجبْكأني بها أصبحتْ كالجننففي كل شبر لها طعنةُويُشبه لون الطِعان الفدنوفي كل صُقع صُنُوف البلاوأقوامُها في أتون الوسنوفي كل نادٍ مصاريعُهرسالتهم - في الحياة - الددنوفي كُل وادٍ عبيدُ الخناويحمي الضلال الخنا بالأرنُوفي كُل حي ضروبُ الرباوما كاد يَسلم منها بدنوفي كل منحىً كئووسُ الطلاويشربها الطِفل ، قبل اليفنوفي كل ثغر بُيُوت الزناوصار الزنا في عِداد المِهنوفي كُل مَلهِيَ تُباع النساتماماً كبيعِ النياق الأُمُنوفي كُل سُوق ترى غِيدهايسرن بِغير الحيا كالبُدنوفي كل قفر رجالُ الهُدىوأطفالهم ، والنساءُ الحُصُنوفي كل زنزانةٍ زُمرةٌمن المُحسنين بها تُمتهنوفي كُل تربيعةٍ فرقةٌمن المُخلصين بها تُمتحنوأطلال مأساتنا لم تَثرْوقد خالفتْ عن جميع السُّننوقد سلّمتْ رأسها للعمىوأرختْ سُدىً ظهرها للقَطنونامت على جَنبها تنثنيويَعبثُ في وَجنتيها الخمنتُخبئُ في درعها جهلهاوأقدامُها دُقدقت بالخُصُنوصُفّد فاها بأغلالهاكأني به قد علاهُ الكتنوعينا المُعاناة لم تنظُراحقيقةَ هذا الأذى ، والجُنُنوغامت بزلاتها أنفهافلم تدر ما حجم هذي الفتنفأدركتُ أني - هنا - مُخطئٌتوسمت خيراً بخضرا الدمنفناشدت ربيَ غُفرانَهُفما كان لي أن أسُب الزمنلأن الزمانَ وعاءُ القَضاوإني على مِلتي مؤتمنومن كان يلعنُ أيامهفكيف على هديه يؤتمن؟إذا كُنتُ بالدين مُستمسكاًفذلك من طيباتِ المِننوأطلال مأساتنا هاهناتَضخ الدماء كَسُحب هُتنوتؤذى النُفُوس بأوضاعهاوإن الزوال لأمرٌ يقِنوإن الدُّموع سبيلُ الفناكما يأكل الماءُ صِبغ السُفنلقد بلل الدمعُ أُنشودتيوإن الجراحاتِ لم تَستكنوقد كُنت يوماً أغيظُ العدافما باليَ - اليوم - أشكو الغبن؟ولم أَكُ قطُّ أخاف الأذىوكُنت الشُّجاع ، وكنت الشفنوكنتُ أُحبُّ رُكوب العُلاولم أكُ - قط - به أُفتتنهو الطِيبُ فوق الأماني الندىوما كنت أحبسُهُ في الجُؤنفكُنت أُعطرُ دَربَ المُنىبكدح الحياة العتيّ الخشِن؟وأحفنه ، حِفنةً حِفنةًوأودع قلبيَ تلك الحُفنوكُنتُ أُحطم كُل الدُّمىوما كنتُ ألهو بعشق البثنوكان حراماً عليَ الغرامُ ، فلم ترمني في الغرام الغُسنولم أكُ أرضى حديث الهوىوإن كلام الهوى للخننفما باليَ اليوم أهجو النوى؟وبتُّ أعاني ازدياد الشزنفهلا عَلِمتمُ لماذا البُكا؟لماذا من الوجد أنّ الفنن؟وأنّ فُؤادي لذاك الفننْوأحزانه من ضياع الغدنوأطلال مأساتنا ضيعتيوأشخاصُها وجميع الثكنتلاقوا جميعاً على شِقوتيوأضحى جَلياً هُنا ما بطنكأن الكلام على مَسمعيرماحُ الأعادي بجوف الأذنولكنه أمرُ دَيّاننافسُبحان ربي عظيم المِننوإلا فماذا يُجلّي الورىويُظهر من نافقونا إذن؟
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.