هذه التقية أمست تُعجز الناساوتُقنِع اليومَ بالإسلام أكياسالا تستكين لمُعتدٍّ بسلطتهوفي جدال الورى لا تعرف الياساأبيّة يعرفُ الأعداءُ همتهاوتحمل العلم للجُهال أقباساففي اليمين يَراعٌ ، حِبره دمُهاوإن - في يدها - اليسرى لقرطاساتزجي أدلتها لمن يُجادلهاوقد تجود ، فتهدي الكل كراساوحِلمُها زانها ، وزادَها ثِقةوالحِلمُ يحتاجُ - في التطبيق - أمراساولم تزل تُلقِمُ الضلال حُجتهاوتنصب الحق - في التبيين - قسطاساولا تضيقُ بمن يُزري بها أبداًوإن - في صَدرها - المحموم أنفاساوتظهر الحق ، لا يردّها خجلٌعن البلاغ ، ولا تسوق أحداساوتفحِمُ الخصم - بالإقناع - في ألقوتستثير - لدى البليد - إحساسالا تستبدّ برأي في قضيتهاكيلا يقول لها: أشهرتِ إفلاسامهما اشمأزوا من الحجاب ترحمُهمفهؤلاء الزنا - في دُورهم - جاسامهما استهانوا بها لا تستهينُ بهملكنْ تذيقهُمُ - مِن نصحهم - كاساوإن تكن - مِن كبير القوم - سخريةتجاهلتها ، فليس الهُزء مقياسايستهجنون لأن الدار قد خربتْمن الرشاد ، وعُرف الغاب قد ساساحواءُ عندهُمُ فنجانُ قهوتهمومتعة زُيِّنتْ تداعب الناساوينصبون لها أسواق فِتنتهمويوفدون - إلى الرقيق - نخاسايبيعها العِلجُ - بالدولار - منتشياًإذ الشريعة - في دياره - الياساوقد يُزخرفها لمن يثمنهاوينثر الفل والريحان والآساحواء عندهُمُ وقودُ بهجتهموقد يُقيمون - للتنور - أعراساتعشّقوها ، وتاهوا في مجاهلهافباشروا - في حضيض التيه - أرجاساوأصبحتْ دُورهم - بالعُهر - مُترعةوبعدُ باتت - على التحقيق - أرماساما قيمة الدار والفجور يَدهمُهاوفوق ساكنها الضلال قد داسا؟ونصفها مُحقتْ فحوى طهارتهاوبات عِرقاً عديم الخير دَسّاساأمسي يُقوِّضُ ما شادت حضارتهابكأس خمر ، وقدٍّ بات مياسابالعُري يَحطم ما في الدار من قيموإن تقم ألف قداس وقداسابالفسق يأوي - له - الشباب منحدراًإلى الحضيض ، وقد يراه نبراسابمثل هذا الدجى دانت أساتذةوألفوا كتباً تُشرى وأطراسافهل مجادلة الأقوام هينة؟كم من خبير إذا ما صدّهم قاسىوكلهم يدّعي بأنه ورعٌوأنه بات - في الإنجيل - شماسامن أجل ذلك هذي الغادة احتسبتْوأعلنت أنها عليهمُ تاسىوجابهتهم ، ولم تحفل بسطوتهموأيقنتْ أن - في الرؤوس - أدناساوبعد لأي وإنكار وسفسطةٍرمتْ على شُبَه الغفاة أقواساوفندتْ من لجاج الزيف أغلبهغضنفر يلتقي حُمْراً وأتياسافخلفتهم ، وقد بانت رثاثتهمحتى أضافوا إلى الأرباع أخماساطاشت حساباتهم في كل معتركٍفقسموا الصفر أثلاثاً وأسداسافأسلموا عندما حانت هدايتهموالله يهدي - إلى صراطه - الناساوصارحوها بأن الحق أحرجهموأصبحوا لكتاب الله حٌراساحتى تفصَّد - من جبينها - عرقٌكأنما برحت للتو دِيماساواستاذنتْهم ، وفي جنح الدجى سجدتْوأصبح الدمع - في العينين - مِئناساهَدى المليكُ بها الأعداء من عَمَهفلم يعودوا بدين الكفر أخياساهم سبعة ، وعسى المولى يُثبتهمفلا يُطيعون - في الإرجاف - وسواساكان الحجاب مَحَكّاً في هدايتهموإن - في سُبُل - التبليغ أجناساذاتَ الحجاب فدتك النفسُ هينةحَييتُ فعلكِ بالقريض حساسافي أربعين مِن الأبيات أجعلهاهدية للتي كم قلبُها قاسى
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.