أيها العرّافُ مزقْ دفتركْفاقكَ الروادُ ، غيّر عملكْوادفن الأوراد في قبر الفناواترك النجم – بريئاً - والفلكوانأ عن قومٍ تمادوْا في الخطأوتردوْا في سراديب الهلكواكسر الطستَ ، وأهرقْ ماءهواحطِم التنور في جوف الحَلكواحرق الأوراق هذي كلهاكل ما فيها ضلالٌ وضحِكواسكب الحبر على وجه الثرىكان ذاك الحبرُ للحمقى الشركواسجُر الأحبال والخيطان فيواحة الحق ، ودع عنك الدعكواهجر السحر ، وفارقْ أهلهأنت مخلوقٌ لدينٍ ونسُكفاعبد المولى ، ولا تشرك بهواسمُ للعليا ، ودعْ عنك الدركلا تظن القوم حمقى ، إنما الروّاد فاقواباحترافٍ دجلكقد أجادوا الفن هذا والشقافاتك الزوار ، أدركْ مأملكصاح إن الحق صعبٌ خرقهوالحقيرُ الغِر مَن يهوى البركوكذا الرواد ضلوا في الدناعندما ظنوك تروي عن ملكفمُك الكذاب ، كم أردى الورىفتنة كبرى يُغذيها الحَنكأيها العرّافُ ضيّعتَ الحِمىفاترك التضليل ، عجّلْ بالدركإن ركْب الحق غالى في المضافاهجر الفسّاق ، واتركْ مَن هلكدَجَلٌ هذي الأحاجي ، فامحُهاواكسر القيدَ ، وحققْ أملكدمّر الشرك الذي أودى بكمواترك الشيطان في شتى السككإنما الدنيا ضياعٌ ، فانتبهوابرح الأرض إلى ذات الحُبُك
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.