أعجبتْها نصيحة العرّافِفاستجابتْ بكل قلب صافِواستكانتْ - له - بكل انكسارٍواستعزتْ بالاحترام الضافيواستساغتْ أقواله دون شكٍإذ أتت بالإنقاذ والإسعافوارتأتْ - في تخريفه - ما تمنتْمن قبيل الفتوى بالاستخفافساءلتهُ عما تُعاني ، وتلقىمن حليل في غاية الإجحافلا يُقيم وزناً لدين بتاتاًبل يَضيقُ ذرعاً به ، ويُجافيواللسانُ - مِن كل خير - برئٌفالسِبابُ واللعن كالأسيافواليدان - في البطش بالأهل ظلماً -حَربتا غازٍ واضح الأهدافوالحياة – يا ويلتاه - جحيمٌوالمَعاشُ مثلُ النقيع الزعاففأجاب العرّاف: لوذي بليثٍوانتِفي الشَعرَ دونما إسرافلا تزيدي عن الثلاث ، وعُوديكي ترَيْ أسرارَ الدواء الشافيوأتيتِ الضِرغامَ دون احترازمِن لقاءٍ من شأنه أن تخافيواشتريتِ لليثِ أصبى خروفٍكيف تُهدَى الآسادُ بعضَ خِراف؟واحتملتِ اللقاءَ فيه المناياواحتفلتِ - في المُلتقى - بالتصافيثم راودتِ الليث ، يا للتحدّيونتفتِ الشعراتِ دون ارتجافثم جئتِ العرّافَ دون اصطبارإذ – لديه - الحُلولُ بالآلاففإذا بالعرّاف يرمي بصخرعبقريّ الألفاظ والأوصافعلّ بَلها تُلقي الهوى خلفَ ظهركي تعود للمستعان الكافيإن تكوني روّضت ليثاً هصوراًكاسراً يحيا في بعيد فياففالحليلُ المِسكين أولى بعطفٍكم حليل ينقادُ باستعطافكم يَلينُ بالرفق زوجٌ شقيٌنافضاً كفاً مِن سلوكٍ جافكم يَرقّ باللين زوجٌ عتيٌعاش يرجو بعضَ الحنان الدافيكم بُييتٍ أقامه حب فضلىثم أضحى كالروضة المِئنافوالنشوز يغتال أحلى صفاءٍويُزكّي نارَ العَدا والتجافيلو أطعتِ وانصعتِ للزوج حُباًواقتصدتِ في غير ما إسرافلو تبعتِ الإسلامَ هدياً وسَمتاًوامتثلتِ الطاعاتِ باستعفافلو عملتِ بالشرع في كل أمرواقتفيتِ - حُباً - خطا الأسلافما احترفتِ النشوز يُودي ببيتٍواحترافُ النشوز أخزى احترافولمَا أغراكِ الغرورُ بكيدٍمُنتهاه الإتيانُ للعرّافيدّعي علم الغيب في كل شأنهاتفاً بالتدجيل أعتى هتافمَن سِوى ربي يعلم الغيب؟ قوليمَن يُداوي الأمراضَ غيرُ الكافي؟
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.