يا فؤادي رَحِمَ اللهُ الهوىهذه أطلاله تشكو النوىبات حُبي ضائعاً مُسْتهجناًوإلى ماضيهِ مُلتاعاً أوىكيف أنسى غادة مِن صدقهابادلتْني الحُبَ في يُسر وضِيق؟قلبُها لم يعرفِ الخذلَ ولاتركتْني في مَجاهيل الطريقعاهدتْني أنني يوماً لهاخيرُ زوج بيننا عهدٌ وثيقأنسِيتْ ما بيننا ، يا للأسىوأنا أبكي فؤاداً جُرحاوألوكُ الوَجدَ وحدي مُكْرَهاًفي مَسائي ونهاري والضحىعاشقٌ تطحنُه آلامُهعكْسَ تيار الأماني سَبَحاأين مِن عيني غزالٌ شاردٌفي مَغاني الأرض تُشجيه الظباءْ؟ليس يرضى لي معاناة الهوىإنما يحملُ عن قلبي العناءطيبُ القلب عطوفٌ مُشفقٌمُخبتُ النفس يُحليه النقاءوظريفُ الروح في أحوالهألمعيُ الفهم مُحتدُ الذكاءأين مِني قلبُ مَن باعت غديلغريم مالُه أودى بنا؟اشترى الحُسنَ بمال وافرباسطاً كفَ غني بالهنالم أكنْ وحدي أقاسي جُودَهإنما أنتِ تجرّعت العنانحن الاثنان قتِلنا غِيلةوعلى المَولى جَزا مَن غالنايا حبيباً يمنياً حُبهُكان يجري في شرايين دميلك قدمتُ أحاسيسي التيجَمّلتْ ذاتي ، وزادتْ ألميهذه (صنعاءُ) تبكي ما جرىو(المُكَلا) دمعُها كالدِيَمإن هذا الأمرَ لا نشهدُهليس في العُرْب ، ولا في العجمأعطني يا حُبَ قلبي فرصةعلّ حظاً طيباً يسعى إلياعلني آتي بمال يا حبيبيربما أصبحتُ مِن فقر غنياواعذريني إن تجاوزتُ المُنىأو غدا حُبي خيالاً نرجسيايا حبيبي لم يشأ رب السماءْأن نُرى زوجين من تحت الخِباءْهذه أطلالُ حب لم يدمْوعليها يَغلبُ العينَ البكاءفاسعدي بالعيش معْ زوج أتىزارعاً بين الحبيبين الجفاءلا تقولي: حظنا اخترناه ، لاإنما ربُ السما والأرض شاء
مناسبة القصيدة
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.