الحمد لله باري الخلق والنسمِحمداً جهرتُ به بالروح قبل دميحمداً كثيراً جميلاً ، لا حدود لهمباركاً طيباً في غاية العِظَمإني لأحمده ، وأستعين بهدوماً ، وأستغفر الرحمن من لَمَميوأستعيذ به من الشرور زَكَتْفي النفس ، حتى أتتْ كبائرَ الجُرمُوأرتجي عونه في كل نائبةوأستجير به من شِدة النِّقَموأطلب العفو عن ذنبي ومعصيتيمن واهب العفو والأرزاق و القِسَموأسأل الله أن للحق يَهديَنيفإن مَن يَهده الرحمنُ يَستقمِوإنّ مَن يُضلل المولى فليس لههادٍ يقود الخطا للمنهج الَّلقِموبعدُ. أشهد أن الله ليس لهنِدٌّ ، فسبحانه من واحدٍ حكمفلا إله سوى الديان خالقناوخالق الناس والأكوان من عدموأن (أحمد) هادينا ومرشدُنارسول رب الورى للعُرْب والعَجَمفصَلِّ رب على الهادي وعِترتهوالصحب ، ثم على أزواجه العُصُمونشكر (الله) مَن للحق أرشدناتبارك الله ، ذو جُودٍ وذو كرم(رحمنُ) دنيا الورى رحمنُ ضرتهاورحمة الله تُجلي داجيَ الظُّلَمهو (الرحيم) تَعم الخلقَ رحمتُهولا حدود لما لله من رُحُموربنا (الملكُ) الذي له خضعتْكل الخلائق ، عن طَوْع وعن رَغَموإن خالقنا (القدوس) نعمتُهتكاد تَرجَحُ ما في الأرض من نِعَمهو (السلام) ، تعالى أن يحيط بهوصفُ ولو حاز ما في الأرض من كَلِمو(المؤمن) الله ، أهلُ الخير أمَّنَهُممن العذاب ، فما عانَوْا من الضرمهو (الميهمن) كل الكون قبضتُهوليس هذا عن الدنيا بمُنبهِمهو (العزيز) فمَن فى الأرض يغلبهِ؟ولو يُجَمِّعُ ما في الكون من نَسَموإن رب الورى (الجبار) (منتقم)من الطغاة ، فإن الرب ذو نِقَموربنا (المتكبر) الذي قد سمافي كل وصفٍ له عن سيئ التُهَمو(الخالق) اللهُ ، كل الخلق صنعتُهكل السماوات والأملاكِ والنُّجُمِوالأرضُ والناس والأكوان أجمعُهاكل الطيور شدتْ والشاءِ والنَّعَمو(البارئ) الله ، مِن لا شيء أوجدنافكان خَلقاً بديعاً بَالِغَ العِظمهو (المصور) في الأرحام صوَّرناكما يشاء وأجلى الطفل عن رَحِموإن بارئنا (الغفار) ما اجترحتْنفسُ يُحَطمها الشيطانُ باللَّمَموربنا الخالق (القهار) مَن قُهرتله الخلائق من سُوقى ومن أُمَموربنا البارئ (الوهاب) أنعُمُهِعلى العبيد تُوافي خَيرَ مُغتَنَموربنا المنعم (الرازق) فضَّلنابوافر الرزق والخيراتِ والديَموربنا الراحم (الفتاح) ، يفتح ماسُدَّتْ منافذه بالقيْد والخُذمو(القابض الباسط) الذي بحكمتهيحيا الأناسيّ في عطائه العَمَمإن يفتح الله في الدنيا على أممتفيأت ظُلل العَطاءِ والكَرموإن يُضيقْ على قوم ليَفتنهمفازوا إذا لم يكن شيئُ من السَّأمو(الخافض الرافع) الذي بطاعتهيجني الورى أشرف الألقاب والسِّيِمهو (المعز) لمن يعيش متبعاًهُدى الشريعة في حب وفي نَهَمهو (المُذلُّ) لمن يعصيه دون حياذلاً يُجرِّعه مرارة النَّدمهو (السميع) لمن يدعوه ملتجئاًفي الصبح يُزْجي الدعا أو في دجى الغَسَمهو (البصير) بلا عين كأعينناجل المليكُ ، فما لذا الإله سَمِيوربنا (العدل) مولانا الذي رضيتْبحُكمه الناس ، إلا خائنو الذمَمِهو (اللطيف) الذي أفعالُه لَطٌفَتْبكل عبدٍ إلى قضاه مُحتكمهو (الخبير) الذي أحاط علماً بمافي الكون من خبر خافٍ ومزدحمهو (الحليم) على العصاة أجمعهمكالحِلم أمضاه آماداً على (إِرَم)هو (العظيم) ، وما عداه محتقَرٌوهل كمثل (العليّ الواحدِ) الحَكَم؟هو (الغفور) لمَن بالذنب مرتهنٌكيلا يُجندَل في عصيانه الوَخِمهو (الشكور) لمن يُقيم شرعتَهومَن يذق شكرهُ بالحق يَعتصمهو (الكبير الحفيظ البَرُّ) مِنَّتُهعلى البرية تزجي وافر الرُحُمهو (المُغيث المُقيت الحق) رحمتُهعمَّت جميع الورى كالصيّب العَمَمهو (الحسيب الجليل النور) خالقناونور هذي الدنا مِن نوره التَّممهو (الكريم) ، تعالى عن مشابهةٍيوماً تُباري مليكَ الناس في الكرمهو (الرقيبُ المجيبُ) السؤلَ تكرمةًفيَستجيب دُعا المضطر في الإزموربنا (الواسع الحكيم) ، حكمتُهعمَّتْ خلائقه باللطف والحِكَمهو (الودود المجيد) الحق رازقُناومَجدُه في الذرى مِن طيِّب الشِّيَموربنا (الباعث الشهيد) ، يعلم مانأتيه من طيّب الأفعال واللَّممهو (الوكيل القويّ) ، الحي قوتهتعيد حق الورى من ظالم غَلِمهو (المتين الوليّ) العدل ناصرنامن بأس مُستقتِل في ظلمه غَشِمهو (الحميد) هو (المُحْصي) مَقادِرَناحتى الخُطا قد خطاها العبدُ بالقَدَمِوربنا (المبدئ المعيد) مَن هلكوايوم الحساب من الأجداث والرُّجُموإن رب الورى (المحيي) بقولة كُنفالله أحيا الألى ماتوا من الَعَدَمهو (المميتُ) لكل الناس قاطبةوالموت يُصبح في درب ومعتلمو(الحي) خالقنا (القيوم) نعبدهلولاه شأن الورى والخلق لم يَقُمو(الواجد الماجد) الذي تُمجِّدهكل الخلائق تمجيداً بلا سأمو(الواحد الصمد) الذي له لجأتْكل البرايا لكشف الضُّر والسقمو(القادر) الله إذ لا شيء يُعجزُهوالله مُوهِنُ ما بالنفس من غُمَموربنا الله جبارُ و(مُقتدرٌ)على الطغاة ذوي الأخطار والقُحَمهو (المقدّم) أقواماً لطاعتهمعلى فريق بغبن الحق مُتَّهَمهو (المؤخّر) مَن بالشرع ما التزمواوكيف يُفلح عبدُ غيرُ مُلتزم؟و(الأول) الله ربي لا انتهاء لهحاشا المليك رموز الشك والعدمو(الظاهر) الله ، والبرهانُ مُتضِحٌومُنكرٌ صفة الظهور ذو جُرُمو(الباطن) الله عن عين تشاهدهوفي الجنان تراه العين في نَهَموالرب (والٍ) تولانا برحمتهودبَّر الأمر قبل الخلق في القِدَموربنا (متعال) عن نقائصناجل المليك عن النقصان والتُّهَموإن ربي هو (التواب) يُسعدنابتوبةٍ منه تُقصي عَبرة النَدَمِإذ (الرؤوف عفُوُّ) عن مثالبناكم للرحيم من الإكرام والنِّعموربنا (مالك الملك) الذي اتجهتْله القلوبُ بذكر طيِّب النَّغمف (ذو الجلال وذو الإكرام) مُنقذنامن قسوة القلب إن عانى من الصَّمَمو(المقسط) الله في الأحكام يَشْرَعُهاسبحان ربيَ من قاضِ ومِن حَكَمو(الجامع) الله للكمال أجمعِهوجامعُ الناس - يوم الحشر - والأُمَمهو (الغنىُّ) عن الدنيا وساكنهاوالكل مفتقرٌ لخيره العَمموالرب (مغني) فريقاً من خلائقهمن كان محترماً أو غير محترمو(المانع) الله عن أحبابه مِحناًلمَّا أجاب دعاء الصِّيد في الغَسَمو(النافع الضار) كل الأمر يملكُهكالنفع والضُّرِّ والهناء والألموإن ربي هو (الهادي) الدنيا صناعتُهبما حوت من بديع الخلق والنسموإن ربى هو (الباقي) إذا فنيتْهذي الخلائق من ناس ومن نُجُمو(وارثُ) الأرض مولانا بما حملتْمن العوالم والأحباب والحَشَمهو (الرشيد) لفعل الخير أرشدناومَن يطع ربه الرحمنَ يستقمهو (الصبور) على العاصين عَلَّهُمُيوماً يتوبون - مهما كان - من أَمَمجلَّ المهيمنُ أملانا وأمهلنايا رب فاختم لنا بخير مُخْتَتَم
مناسبة القصيدة
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.