لعمري ما رأيتُ من الإبصارِ
غير الذي ما قالتهُ لي مُقلتاهُ
وما نلتُ من هواهُ سوى أنني
قرَّبتُ منه فمي وما قبَّلتُ فاهُ
فكنتُ كمن كتب سطر حبٍّ
فما لبث حتى انتهى فمحاهُ
وكأنني ما صَدقتُ في قولي
واخلفتُ وعدي فيا خجلتاهُ
فكيف يكون حال المشتاقِ
والشوق قد بلغ به كل منتهاهُ
أبوفراس ✓ عمر الصميدعي
13 اغسطس 2022
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.