كم ساقت أحلامي طيف هياميبذكر هوىٰ الحبيبِ في المنامِوشهد لها الفؤاد في كل يقظةٍونأىٰ عنها السمع بصمتِ الكلامِفذكرها يحلو عندي بكل صيغةٍحتى وإن نعتوها العذَّال بالمُذَّامِكأن خصامهم أصبح لي وصالاًوإن كنت لا أرضىٰ يوماً بالخصامِفالتغور من أجلها أي فضيحةٍوأي خزي هوانٍ بعد عزِّ مقامِيفكم أفنيتُ عمري كله في حبهاحتى لو وافتني سكرة الحِمامِوعشاق الهوىٰ ظنوا أني متهتِّكٌوخالعٌ ثوب إحتشامي بالأثامِوأني أنشدها في محراب تعبديوأتلوها في كل صلاةٍ وقيامِوأني ممسكٌ لها إفطاري وصياميحتى حجي في المشعر الحرامِوأني أغدو بقلب الصبابة مولهٌوأمسي بطرف الكآبة والأوهامِلكن الناس ما دروا ما بكتمانيوما دروا من الهوىٰ إلا إذماميوما دروا أن الحب ليس له ملَّةٌوأنه يغزو القلوب بالأسقامِفمن ذا ينجو بروحهِ من الهوىٰحتى تقول الروح اذهبي بسلامِومن أراد هداية الحبِّ فاليهتديومن أراد أن يقتدي فهذا مقاميأبوفراس ✓ عمر الصميدعي10 يوليو 2022
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.