كان نهار اليوم بهي الطلعةيصعد سلم لحظات الزهوو جاء النبأ الأجمل معجونا برخام السبت السابقلكنكف النرجس صارتْ عسلاتنبُتُ في ساحتها الأمبراطورياتذوات النفس الأبيض و الضالع في الروعةِ،جاء النبأ الأجملرش حليب الواقع في المرآةِوقد أثلج صدرَ الريح بريدُ مساءٍيحمل برجا غامت فيه كل طقوس الماءوإبرته فقأت سهوَ مسافات كانت غافية،ما أخفتْهُ الأرض لديها كان رثاءَ غيومٍغمست أرجلها تحت شجيراتٍفي الغابات المطريَّةِ،ما يحدث أوجِزه في التالي:نصف رغيف عاش على كتف النارو يقرأ فاتحة الهجرة/أرقَ السروو لا يدرك أن طيورا كتبت في السيرةتزعمُ أن الثلج يعيش بذاكرة مائلة،قال يخاطبني:“قم يا ولديخذ معدنك الأعلىقس ومْضَ محياك بشفة الفجرو قل علنا:لغتي لن تقبل برذاذ الوقتفليس رذاذ الوقت أصيلا “كنت على مقربةٍ من عتبات الصقرو غنى الصقر أماميفاخترت مناسبة كي أسقي سفري بمسافاتترفض أن تتجمد في الكهفو ضعت شراعا في حبريوتساءلتُ:هل الأصبع دائرةٌ للطيرانو تأويلٌ يشمل أغصانَ نوافذ َتصهل رقصتها فوق بساط العرضعلى شرف الدركي الخارج توّاًمن قبعة الزمن الهارب من زمنهْ؟
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.