عَجَباً لِمن أَحببتُ كَيفَ رَءآنِيوَأَتَتْ بِهِ الأَيامِ بَعدَ هَوانِعَجَباً وقَد كَانَ الفضاءُ مُوَدِعَاًرُوحِي اللتي دَأَبَت عَلىٰ هُجْرانِيأَيجوزُ أَن أَحكِي إِليهِ مَتاعباًبَعدَ الفِراقِ وقَسوةَ الكِتمانِأَيَجُوزُ لِي أَشكو بِقلبٍ تَائِبٍعن حَالِ حُبٍ تَاهَ في أَحضَانِيأَنَا شَاعِرٌ لِلحُزنِ أُدرِكُ حِينَهابِالحُبِ كَيفَ تَكسَّرَت جُنْحَانِيعَصَفتْ بِي الأَشواقِ حَتىٰ أَنهُمَا عادَ لِي قلباً لِجُرحٍ ثَانِييامَن بِحُبٍ كُنتُ أَحسَبُ أَنهامَأوى لقلبٍ مُشفِقاً بِحنانِوضَللتُ أَبني بِالمَشاعرِ لَهفَةًحُلماً جَميلاً لا يَسعهُ مَكانِكَيفَ التقينا بِالحَديثِ كَأننابِالحُبِ نَرسُمُ لَوحَةً وأَغَانِيوالسِرُّ فِي العَينانِ هَل كَذبَ الهوىٰ؟أَمْ أَنَّ نُوراً فِيهِمَا أَغرانِيوالهَمسُ كَيفَ لِذاتِ صَوتٍ آسرٍيَغزو الفؤادَ وَكُنْهُهُ الخُذلانِأدركتُ بَعدَ فَواتِ أَني سُلَّماًأَدركتُ أَنِّي والهوى قُرْبانِأوما لِهذي الروحُ بَينَ جَوانحيرُوحاً تَئنُ أَنيِنُ مِن إِنسانِأوما لِهذا القلب نَبضٌ كَاللذيمِنهُ القُلوب تَهيمُ فِي خَفَقانِأومَا جَزاءُ المُحْسِنينَ كَما أَتَىإِلا بِما فِي الذِكرِ مِن إِحْسانِما أَنتِ إِلا قِصةً كُتِبتْ عَلىٰقَلبٌ يَصونُكِ نَبضُهُ ولِسانيرَاهنتُ بِالحُبِ الكَبيرِ وَليتنيأَقفلتُ قلبي دُونَ أَيَّ رِهَانِما أكذبَ الحُبُ في دُنيا كهذي وكممِثلي حَبيباً باتَ فِي خُسرانِيا أَنتِ يامَن كُنتِ لِي وطناًهل أنتِ آخرُ مَن أَتىٰ يَنعانِيمَاذا يُفيدُ الرُّوحُ إِن وُئِدَتْأَو أُخْمِدتْ فِي القلبِ ذَا نِيرانِيمَاذا يُفيدُ مِنَ العِتابِ إذاً لِمنْيَكفيني ذِكرىٰ مَن أَراهُ نَسانِيوالدَّربُ يَمضي والحياةُ لدورةٍمِن نَفسِ كَأسٍ شُربُهُ بِيَدانِإِني أَطُوفُ لِذاكَ حُبي زائِراًلِلحُبِ قَبرٌ بِالصدورِ أمانِلِلحُبِ ذِكرىٰ بِالوداعِ مُصاحِباًدَمعاً يَفِيضُ بِحُزنِ مِن عَينانِقَلبي أَفَاقَ لِمَنْ أَحَبَ مُلَوِحاًبالنبضِ إِني كُنتُ في حِرمَانِيكفيني أَني قَد لَقِيتُ مَواجِعاًبالحُبِ صِرْتُ المُبتلىٰ بِزَمانِكلمات أمين الكحيليأبو إلياس
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.