إلى الآنَ لستُ على بَيِّنةماالذي قد دعاني إلى حبِّهاهي أسئلةٌ تَتَكرّرُمنذُ زمانٍلماذا تَعلَّقْتُ في الورد ؟حتى تَتَبعتُ أحوالَ أكمامِهِ والعبيرَبكلِّ الفصولِوَوَثَّقتُ كيفَيحاورُ أسرابَ نحلٍ تزورَ كؤوسَهروَيْتُ تَشوُّقُهُ للفراشاتِحينَ تمسُّ التويجوماذا تحدِّثهلماذا سُحِرتُ بفوزٍ ؟كمثل ابنِ أحنف عباسلمْ ألقَ في قاعةِ الدرسِِأغلى وأحلى سواهاعلى الرغمِ من أنَّ قاعتَنا تتزاحمُفي فائقاتِ الجمالِلماذا تعلَّقَ قلبي في مندلي ؟وبساتينِهاوهي ترسفُ في حزنِِهاذبل النخل فيهاوماتت عراجينهوتهاوى جنى البرتقاللأن سدوداً قد احتَكَرَتْكلَّ ماءِ ( الگلال )لماذا قد اشرِبَ حُبّي لشَحّات ؟حتّى كأنّي وِلِدتُ بهاألِأنِّي تَرَعْرَتُتحتَ ظِلالِ الصنوبرِ والرَّندِ ،نُوّارِ لوزٍ جميلكَطيبةِ سُكّانِها والتلاميذِفي سوسةٍأم نسائمِها وعيونِ المياهِسماءً وأرضاًلماذا عرفتُ جناناً بسرتٍوظلَّتْ تحاورُني في قصائدِهاحينَ عَمّان أهدتْ لهاإعترافات عاشق أرض السواد(بوِسْطِ البَلَد)لماذا من (اوبسالا ) مجنونةٌعَشِقتْ كلَّ حرفٍ كَتَبْتُوألقتْ عليكَبإذنِ رحيمِ مَحبَّة غَزَّةلماذا استقرَّ المطافُ برحلتِكَالشاعريَّةِ في وهجٍ حَمَلَتْهُ إليكَبراحةِ كفَّينِ نُوّارةٌولم تكُ تسطيعُ كتمانَ عشقِكَرغمَ البعادِ الذي كانَ بينكماتُواصِلُ شهراً وتقطعُ شهرينيَفْتَرُّ شِعري مجازًاعلى لمَسَاتِ الجمالِيصوِّرُ قَدّاً كما تَتَمايلُ نارنجةُ المنزلِووجهاً أذا ابتسمتْ صدعَتْنيبفِتنتِهاخَبِرَتْ أنَّها في تفَنِّنها حينَ تهجرُتنهالُ أحرفيَ الظامئاتُتَروِّي مخارجَها من مناجاتِهامن جنوني بتشبيههاحينَ اشتاقُها كجنونيبتقافزِ سِربِ العصافيرِ تصدحساعةِ فجرِ بروضتناد. محفوظ فرج
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.