أسألُ عنهافي كلِّ مكانٍ وَطأتْ قدمايَ بهِوأراها رأيَ العينِ بِمُحَيّاالحسناواتِبدرنةشحاتأو سوسةحتى في رَفَّةِ أغصانِ اللّوزِبنوّاره في قلبِ الجبلِتبرُقُ شَفَتَيْهاهيَ نَوّارةُما أبهاهاما أحلاهالقرونٍ مَرَّتْ تَمْلأُ قلبيبالحبِّ ويطفحُ فيهِعراقياً منذ الألفِ السابعِ قبلَ الميلادإلى حدِّ القرن العشرينتسير بأعراقةنفحاتُ العشقِ الصافي يَطفَحُألقاها في الموجِ الغاضبِقربَ الكهفِ العاليينْقَضُّ عليها قلبي كالنورسِيحضنُها في جنحيهألقاها في حسرةِ بنتِ حلبٍتَتَحَدَّثُ لي عن غربتِها مُكْرهةًفَتبدِّد كلَّ نياطِ خيالييوقفُ دمعِيْ مركبَ شِعْريفي ( قلعةِ حلبٍ )أتَمَثَّلُها واقفةً قُدّامي وتُناديني :سوفَ أعودُانسلختْ أعواماً مُتَواليةًلِتلاقينا أولَ مرّةبقيتْ قُربي تقرأُ لي أجملَما أحتفظَتْ كتبُ الشارعِفي ( المتنبي )مُذْ أوّلِ ديوانٍ شٍعريٍّ كان افترشَ الأرضَعيناها تحفظُ سحرَ الغزلِالعذريّ من الفصحى والشعبيبقيتْ قربيتتأكد كيفَ تشرَّبَ قلبي بهواهاوتَداورَ بينَ دقائقِ أوردتيوحينَ تَيقَّنتِ الأمرَ كما رَغِبتْرحلتْ عنيوأنا مذْ غابتْ قبل قرونٍ تمتَدُّمن ( السلّومِ )إلى (وسط البلد في عمان)أرقبُ ليلاً مسدولاًأنفاسي تتعلَّلُ منهُيجري مركبُ شِعريبروافدَ إلهامٍ لا متناهيةٍحينَ أقرِّبُ وجهيَ منهاأرقبُ أحلاماً تتلفظها وتحققهاتمسك في كفي وتقول :ألم تشعُرْ أنّيقلتُ لأشدِّ الأحزانِ ابتعدي عنهُولخريفِ الأيام انقلبيفي الأعماقِ صِبىً أبديّاأولمْ أتَرَفَّعْ فيكَ عن الهَوَسِ الجارفِحولَ صراعٍ مُغرٍ من زاخو حتى الفاوعلى كعكةِ سومرقلتُ : بلى لكنّي ما زلت ُوحيداًأتَنقَّلُ بين محطاتٍكنتِ معي فيهاوترافقُني أدواةُ الاستفهامأأنت تُمَنّينَ النفسَ بغيرِيد.محفوظ فرج
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.