صحوت من نومىالمرأسألَُ عَنكِ الصبح:هَل نمت؟أبصرت عينيك من خلف التكوينحالمةكان النور الذي فات حلمىيتدفق رقراقا إلى عينيألقيت بقايا الليل العالقةمن على كَفي،فجاءَتْني روحكيمامة بيضاء تشدوابقايا الحياه فى حلمىفيغويني السفر إلى كيانكأسألهأمازلتى انتى انتىأم تغيرتى بعد موتىيطير بي إلسؤالخارج حدود الذمانفأنام على سرير قشكان في كفيكمهدا للامانتغطيه خصلات شعركتهدهدني أناملك الراجفةفى حنانتهدئ من روعيقبل رحيلى الفاجعإلى قلب الأرض الحانية..وحدها تحضن الحياهمن سقوطيفأعتذر إلى عينيك التيلم أصن بريقهما،من الانكسارفي زمن العطش،أسأل الغيمة التي ترمقنيو تشكل، عن بعد، ملامحي :هَل قرأتْ لغة خُطاكِأسأل المحطة التيتوارت خلف الحلمهل ابتل بابهابندى دمعىأم أنملامح المدينة تتلاشى خلف الغبار ؟؟أسأل القطار الهارب:كيفَ يجرؤ على حمليبلا عينيك؟؟لكنه يمضي بجسدي إلى المجهولو بين الغياب و الغياب ،أنشطر جسدا منهكاملقى إلى فراش لااعرفهو روحا تغازل في التداعيالحبيب الذي كنتهينام آمناعلى كتف الاحلامالروح هناكَوالجسم هَا هُنا عندكطيف يخفيه ،في ثنايا الليل، وجدههلاتخافىفالنجمه التى كنا نجلس قربها قد أنطفأتوالأفق الذي نسجتْه أحلامنا مُسدَلٌ،بعد رحيلى لا يتبقى منه غير نصف القمرانكسرت قامته،لااظل وحيدا دونك والحياهاتعتقدى بأنى سأصحو من نومىلاسال عنك الصبح
مناسبة القصيدة
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.