أحنُّ إلى قاعة الدرسأحنُّ إلى قاعةِ الدرسِيحملُني ( ابنُ عقيل )إلى المُبتداوأعشقُهُ حينَ يُصبِحُ لي حجةًقربَ غالِيتي من ربيعةتقمعُ حزني إمّا بَدايزفُّ المدرسُ شاهدَ نَحْوٍعلى وزنِهِ بارتجالٍأراسلُ في خِلسةٍ غزلاً مَسْمعيْهايُغنّي لسُمرَتِها ببديعهيناجي تواترَ اهدابها العابثاتِبحاجبِهاوَتَلَوِّعِ قلبيَ في مَبسَميها العِذابِفكم نبَّهَتني لدرسيودقُّ بنبضيَ جرسٌ وطابتَحدَّثتُ فيه لنفسيكأنْ لم يكنْ لي كلامٌ يؤانسُهاهي خمسون عاماً ولمّا تزلْليَ سلوىكأنِّيَ فارقتُها قبلَ يومينِومن لا شعوريَ تطوىوتحبو القوافيُّوالهةً تَتَبعُ نقلَ خطاهاوتعنو الحروفُ تُعَطرُصوتَ مخارجِِها بشذاهامتشبِّثةً بجدائلهاوتراودُها لتصوغَ بهمسٍعلى النحرِ أغلى قلادةيا للسعادةِحينَ تغنّي بحبِّ العراقِتمَشِّطُ أنغامُها في سواحلدجلةَ مثلَ النوارسِ مجنونةًفي اشتياقوتلهو مع الموجِ فوقَ الحصىوالثرىويباغتُني الحسنُحينَ تمازحُني وتُعاندُنيفي تَمَنِّعِهاوتؤجِّجُ فرطَ حنيني إليهالعليَ أحظى بنوعٍ يُقال له خبرٌتتلفظه شفتيهابرقَّة فعلٍ أواسمٍ أو ايماءةٍتتجلى بغمازتيهاوأنّى تكونُفلم ألقَ منها سوى الطيبِطيب الكلامإذ رسَّخَتْ سنتانِ لهابكياني الغرامد. محفوظ فرج
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.