قِفْ بالعشائرِ وانفِرْ نَخوةَ العربِأين الخُيولُ وأينَ المجدُ بالكُتبِ ؟أين الضياغمُ من معْدٍ وإِخوتِهمأينَ المفقّرُ ، هل أَضحى من الخَشبِأينَ المنابرُ تَدعو وهي باسقةٌتُذكي الحَماسة بالأَشعارِ والخُطبِأينَ الكرامةُ في أَخبارِ من سَلفواهلْ زَوْرُوا النَّقلَ أم صَاغوهُ بالكَذبِماذا سأَكتبُ والأوراقُ عاصفةٌتَقاطعَ الخَوفُ والأَفكارُ في عَتبيأَرى المَيامينَ غَابُوا لاحَياة لَهمْواسْتَثْمَرَ الجِيلُ في "عُكَّازة التَّعبِ"كُلٌ يقولُ : " أبيْ " ، فِيما ينَاسِبهُلاخيرَ فيمَن يقولُ : ذا بلاءُ أَبيولوحَجبتَ كِناهم عِنْدها بَرزتْمَعادنُ الناسِ من صِفْرٍ ومن ذهَبِعَباءَةَ الخَوفِ لم يْلبَسها من ذَهَبواقِفْ بالرؤوس وناجِ العِزَّ بالتُّرب ِتَسَابقَ القومُ فِيما لا يُجمّلُهموعَلقّوا الخِزي بالأَذقانِ والشُّنبِِصَبّوا الكُؤوسَ فلا خَسفٌ يُغلِّبهمبَاعوا القضَّية بالمَوالِ و الطَرب ِخَانوا الجُدودَ وماصَانوا لهم ذِمماوضَيّعوا الإِرثَ في لهوٍ بلا سَبَبِليسوا الحَمائِلَ فِيما يَعملونَ بهِكأنَهمْ من بَني حَمّالةِ الحَطَبِأرى الدَواوِينَ تَبكيْ وهي صاغرةٌوتَستغيثُ بأهلِ العَقْلِ والأَدبِأَذلَّها صِبيةٌ في عُرفِهم ثَقُلتْفلمْ تَعدْ دَلةٌ تَزهُو على لَهبِولمْ تعدْ جَفنةٌ للضيفِ لامعةًوابنِ السَبِيلِ ،وحَلِ العَقدِ النشَّبِتَسَابقَ القَومُ للتَصويرِ يَحدُوهمْحُبُ الظهورِ ، وتَحليقٌ مع اللَقبِويَنحرون خِرافَ الغَيمِ ،أَشجعُهممن يجعل الدمَ لطاماً إلى الرُكَبِوياليتَهُم نَحروا خوفاَ تلبَّسهُموأَسرجُوا الخَيلَ للعَلياءِ والرُتبِ!.
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.