لَن نَلْتَقِي . . وَلَكِنْ مِنْ قَالَ نَحْنُ بعيدون . . . ؟ ؟هَلْ يُمْكِنُ أَنْ يَكُونَ ارتباكي قَدصَعِد عَنْ طَرِيقِ الْخَطَأِإلَى ظِلِّ وَجُودكوَتَدَاعَى حِلْمِي عَنْ غَيْرِ قَصْدٍ . . .بخطواتك عَلَى طَرِيقِ النَّوْم . . .اعْتَقَدَت إنَّنِي كُنْت عَلَى حَافَّةِ الصَّمْت . .فَقَط لِتَجَنُّب التَّأَرْجُح ضجيجك مُخْتَلِطٌ أُحَاوِل تَخْفِيف الْأَلَم قليلاً . . .حَتَّى لَا يَمْتَصّ الْأَلَم . . .اعْتَقَدَت إنَّنِي تَأَخَّرَت ، مَع شَوْقٌ مُبَكِّر . . .شَوْقٌ لربطك ، جِهازِ الرَّادْيُو الْخَاصّ بِيلَا يُمْكِنُ أَنْ أصلَ إليكِ أَبَدًا . .غُبَارٌ غيابك سيطيل منظارَ ترقبيلِأَنِّي أَتَأَخّر دَائِمًا عَلَى وُصُولِي . .أَتَدْرِين بأنّني صِرْتأَعِيش فِي مَأْوَى للحافلات . . ؟ ؟فَكَيْفَ يُمْكِنُ لِرَجُلٍ أَنْ يُصْبِحَ تَذَكَّرَه بَيْن الاِرْتِبَاك وَالْخَوْف مسبقًا . . .كَيْف يَصْطَدِم دائمًا بِحَيَاتِه . . .رَغِم أَنَّ الْمَوْتَ يُحِيطُ بِهِ مِنْ جَمِيعِ الْجِهَاتِ . . .كَيْف لرجلٍ مِثْلِي أَن ينهار إلَى أَجْزَاءٍ قَاتِمَةٌ . . .عِنْدَما يُقَسَّمُ حَيَاتِهِ عَلَى عِدَّةِ جَبَهَاتٌ . . .كَيْفَ يَقَعُ فِي الْعَطَشِ كُلَّ لَيْلَةٍ . .. يَسْتَيْقِظ بخيبة أَمَّلَ فِي التصحر .. كَيْف يُرَاهِن عَلَى الْعَالِمِ العاطفيكَيْف لرجلٍ أَنْ يَعِيشَ فِي آخِرِ الزَّمَانِ بنبضههَل سنظل غارقين فِي الشَّوْقُ وَالْحَنِينُ إلَى اللِّقَاء . . .ستظل أصابعنا بَارِدَة دائمًا ، ومتشوقة لِلْمُصَافَحَة . . .هَل سنبقى دائمًا عَلَى هَذَا النَّحْوِ ، عَلَى بُعْدٍ آلَاف الْأَمْيَاللَا تَحْزَنِي قَدْ لَا نَلْتَقِي أَبَدًا . لَكِنْ مِنْ قَالَ أَنَّنَا بعيدون جِدًّا . . . ؟ ؟لَيْس لَدَيْنَا شَيْءٌ فِي أَيْدِينَا كُلِّ شَيْءٍ ضدنا وضدناستظلين شميا تُهْدِيَنِي إنْ غَابَتْ يَوْمًا أقماريو لَو تقابلنا سيتعطل نِظَام الْكَوْن . . .وَتَقُوم السَّاعَة
مناسبة القصيدة
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.