ضيعني الاثر المتواليمن رمل الساحلحتى منعرجات العتبات بعقرةأقرأ بين الخطوة والخطوةاشارت من أطراف ثيابكتمسح جرحا غار وراء الحجرالأكديأيقظ أهدابا أطبقهاشجن أزلي يرتع في العينكخمر عتق منذملايين الشبهاتضيعني اليوكالبتوزفألقى في تربتك الحمراء نهايات الأغصانيتوسل فيهاأن ترمي جثتي المجهولةخلف البرديوهناك سيرسو (المشحوف) بدنياستخبئ تحت الأردان عروق ( السعد )وتلقيه على وجهيأتشبث في أطراف عباءتهافاراني في المرآةوهج يتناثر فوق حصاهاتتعثر بي وتشم مكامن اكسيريتفركني بمفاصلهاوترمم وجها هشمهكر السنوات ونيران الفرأقول لها يا مجنونةلمي بعض نثاري تحت السعفامضي بي نحو مصبات الخابورألقيني حبا يتبارك بين مساماتكفكلانا ضاع وراء دخان اللغط المحموماعطي روحينا مفتاح مداخل أوروكلنبقى بعناق أزليونضيع ......العرف الخارج من انفاسي أنفاسكأنظر في عينيك الفاتنتينكيف تراقص نورسة الغراف بزهوسنبلة الشلبيطوقني العنبر تحت الارداننأوي تحت الجرفأمزق ثوبي مجنونا وألف الوهج البضالمتلألئ مابين الركبة والقدمينلئلا يخدشه (الزوري) المفتونتقولين تريثحين تلامس أقداميفجنود الحاكم (اتنيما) في( لكش )يفزعهم ان أن يتعكر صفو بنات (الشامية)أقول الفزع الأفضعأن نبقى مدفونين وآثار اليورانيومتباغت نخل البصرة في رمل الصحراءيا مجنونةضيعنا الاثر المتواليمن رمل الساحل
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.