نثر(بَينَ نَظَرَاتِ الحُبِّ) - أحمد بن محمد حنّان

بَينَ نَظَرَاتِ الحُبِّ وَالشَّوقِ وَالحَنَينِ آَمَنَ بِعَينَيهَا
فَكَفَرَتْ بِقَلْبِه خَوفًا؛
بَنَى بَعْدَهَا مِنَ الحُبَّ صنمًا ثُمَّ ذَهَبَ فِي حَالِ سَبِيلِه،
وَعِنْدَمَا اشْتَاقَتْ تَضَرَّعَتْ لَهُ بِنَفْسِ تِلْكَ العَينَين،
وَلَكِنَّهُ الآنَ لَا يَتَحَرَّكُ وَلَا يَسْمَعُ وَلَا يَنْطِق؛
لَرَبَّمَا كَانَ بِحَاجَةِ شَئٍ آَخَر.
 
12/3/2022
© 2024 - موقع الشعر