أَتَزَلَّجُ فِي خَدِّ امرأةٍ،وَأُرَاقِصُ مِنْهَا الأبْصَارْ،فَيُحِيطُ الشَّوقُ بِقَلْبَينَا،وَيَذُوبُ الثَّغْرُ بَأنْهَارْ،وَشِتَائِي يَنْحَرُ مِعْطَفَهُفَوقَ نِدَاءَاتِ الأزْهَارْ،وَجُنُونِي يَأْكُلُ مِنْسَأَتِي،وَفُؤَادِي يَفْرِشُ أَوْرِدَتِي،وحياتي تَنْبُشُ أَضْرِحَتِي،إِعْصِارٌ؟!لَا لَيسَ بِإعْصَارْ،بَلْ لِسِقُوطٍ مِنْ كَوكَبِنَا،فِي نَجْمٍ يُدْعَى عِشْتَارْ؛فَيُدَاهِمُنِي سُؤْلُ لِمَاذَا،أَسُقُوطٌ فِي العِشْقِ لِهَذَا،لَمْ تُوضِحْ كُلَّ الأفْكَارْ.كَوكَبَتِي،مُلْهِمَتِي،سَيِّدَتِي،قَدْ جِئْتُ لِأفْرِغَ أَشْوَاقِي،قَدْ جِئْتُ لِأرْهَنَ أَحْدَاقِي،فَقَطعْتُ ذُهُولَ الأسْفَارْ،فِي أَضْوَاءٍ،فِي أَحْلَامٍ،فِي أَقْلَامٍ،لِأقَدِّمَ قَلْبِيَ قُرْبَانْ،وَلِأعْلِنَ فِيَهَا الأوْطَانْ،فَأُغَازِلَ كُلَّ مَفَاتِنَهَا،كَيْلَا يَعْتَرِضَ الانْسِيُ،بِكَلَامٍ أَشْبَهُ بِالعَارْ؛فَيَدَاهِمُِنِي سُؤْلُ لِمَاذَا،أَجُنُونٌ سَتَقُولُ لِهَذَا،قَدْ قُمْتَ بِسَرْدِ الأعْذَارْ.تُرُهَاتٌ حَقًا أَنْيَسْتَغْرِبَنِي قَولِي،أَوْ أَنْ يَسْتَنْكِرَ مَنْ حَولِي،أَلْوَانٌ تَرْسُمُ خَارِطَتِي،وَنِسَاءٌ تَمْسُكُ خَاصِرَتِي،بِهَوًى لِشَقَائِقَ نُعْمَانْ،أَوْ لِتُبَادِلَنِي الأنْظَارْ؛أَسْتَغْرِبُ حَقًا! حِينَأُشَبَّهُ بِالغُولِ،وَيُشَرَّدُ قَلَمِي لِأفُولِي،وَيُقُتَّلُ أَبَنَاءُ رَسُولِي،وَتُخَبَّئُ نُوتُ الألْحَانْ،لِنُجَابَ بِغَوثِ الأمْطَارْ؛أَسْتَغْرِبُ حِينَ تَرَى عَينِي!قَتْلاً وَشُذُوذًا وَبَغَايَا،وَفُجُورًا يُهْدَى كَهَدَايَا،أَنْ بَقَيتْ فِي الدَّارِ مَرَايَا،أَوْ أَسْمَعُ نَعْقَ الغِرْبَانْ،أَوْ أَسْمَعُ صَوتَ العُرَبَانْ،تَأْتِي مِنْ كُلِّ الأقْطَارْ،أَسْتَغْرِبُ حَقًا! حِينَتُرَسَّمُ خَارِطَةٌتَسْعَى فِي مَحْوِالإنْسَانْ،وُكَلَامٌ ضَمَّ خَيَالَاتِيتَقْصُفُهُ لُسُنُ الخُذْلَانْ؛ِ فَيَدَاهِمُِنِي سُؤْلُ لِمَاذَا،أَتَوَحُّدُ فِكْرٍ أَمْ هَذَا،سِحْرٌ غَرَّرَ بِالأبْصَارْ.27/2/2022
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
لا يوجد تعليقات.