قافلة تمضغ فاكهة الهاجرةعلى ثبج الأرض تنوس وفي حوزتهاعسل الغايات..... تغادر ماضيهاعند حدود الذكرى البائسةتجالد قلق الوقتهوادجها غيم يتوحد فيرعشته، يسقط نجما فيغسق الأجفان.تطوي البيد ، على ضفتهايقعي الزمن الراكد ، يسمقشجر الأحزان،أنى اتجهت ثم سقوطأو ثم غبارأو شئ أشبه بالغثيان.ليلتهاكان القمر غريباغاصت قدماه في وحل الرحلةبين دروب الأوهام،يشرب من قدح الأرق الفادحيشرب سؤر الأيام،والأرض أمام نواظره امرأةتنسج من تاريخ النكسةذاكرة للنسيان.لكن رائعة أوصافك يا وطنايخرج من رحم الحيرةكي يدخل دائرة الأشجان.تلك الشمس هنا أولها،وأنا من أقصى الوطن الساكنفي القلب إلى أقصى العشقأصرح بالآتي:حين أسافر عبر قطارات الحلم العربيأرى وطنا أبيض كالثلجوألمح دهرا في يدهحجر الطوفان،وحماماً يجثم تحت خيام الريح تئن وتسعلتنمو بحدائقها لغة الهذيان.وهنا وهناكأرى مدنا شاخصة وظلال الصمتترابط بكل مكان،وأنا في سفري أقبل منجهة البحث عن الذات، كأنيمطر له ولع الغابات، كأنيعاطفة قصوى تتسكع فيطرقات الوجدان.قلبي صغتهعاصمة للنورس،أحمل وردة حب للكونوأترع كأس الأملعلى شرف الإنسان/
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.