أنْشُودَةٌ لا تقبلُ الغِناءْ-----------------------أنْشُودَتانِ للقَمَرْبلوغُ ليلِنا...كَمَنْ يُساقُ مِنْ غَفْوَتِهِ..للصَّيحَةِ الرَّمْلِيَّهْرُوْما تَطوفُ بالسَّماءِتَحْملُ الشَّوارِعَ اللَّوْزِيَّهْوَتَقْرأ الليلَ...مِنَ اللاَّم الضعيفِ في صدورِنالِلَّلامِ مِنْ حَدائقِ الياءِلِتزْهِرَ المَجُوسَلامُنا الوَرْديَّهْ!..............................أنْشُودَتانِ للقَمَرْبلوغُ ليلنا...مُحالٌ أنْ يكونَ دونَ ميلوزيننَجْمَعُ الفَراشاتِ معًاونعتلي باهَ التوجُّسِ الخفيفِقُربةً تَمْلؤها...شفاهُ رُوماوأكاليلُ نسائِهاتذوقُ لونَها النارُوتُنْبِىء الخَريفَ- بالعَطَشْلِنَسْتَقي مِنَ السَّنابلِ الدَّهِيماتِعلى رُخامِ مَوتاناعليها نَعْلفُ العِشْقَمزيدًا من شتاءِ الآخرينوالغديرُ تحتَ ألسنِ الجَرادِ.........................................نَشْتَهِي أَكْلَ جُسومِنا - البِلا وَحْشِيهْ!.............................أنْشودَةٌ ............لا تقبلُ الغِناءَ مرَّتيننحنُ من يغنيِّوالبقيةُ الخَواءُيَزْدَهِينَ بالنَّبِيِّ مِنْ جُذامِهنْعلى أرْصفةٍ تَحْتَجِبُ الغِناءَهارُوتًا مِنَ الغَيْبِيَّهْ........- مُحْتَجَزٌ لا فَرْقَ في الصَّيفِبَلَغْتُكم ... ألا..سأكتفي مِنْ حَفْرِ آلامِيفما البئرُ إلهي حينَ يَسأَمُ القَمَرْ!!- قولي له:أنَّ النشيدَ صائمٌسَينزفُ الظِّلالَ حيثما يَسقيكَوَجْهَهُ الحَجَرْ..................باغَتَنا... فمُ الحَجَرْصِلْصَالهُ لا يَرْتَدِيوَرَقَ الضَّجَرْتسَّاقَطُ الدُّفلى...وعشتارُ - خسوفٌ تشتهي عوسَجناألمْ تبارِكْ بفيكَ جُحْرَها؟!!ألمْ تبارِكْ أناشيدَ الهُجوعِ والمَطَرْ؟!...........................أنْشودَتانِ للقَمَرْوقلعتانِ لليعاسيبِ - خيولُ كِبْرِيائِنالشارعِ النهارِ عَوْرَةٌ مَسْبِيَّهْ................أنْشودَتانِ...لا تأمنْ مِنْ لُغاتِنا غِناءَها.خَوفًا منَ الضَّادِيَنساها على أبوابِها العُذْرِيَّهْ.................لِبابلَ الحَقُّ على إغفائِهالِمدفنِ الرُّومانِ حَقٌّلأساطيرِ الدقيقِ حَقُّهاأنْ تَسْكُنَ النَّشِيدَ والصَّحائفَ القَمْحِيَّهْ.!........تجاوزتْ بنا سُداهاوتَصَحَّرتْ...فما بينَ الرمالِ...... والترابِ نُزْهَةٌتَحْملُ مِنْ آدمَ....................... زادَ الليلةِ الشَّرْقِيَّةْ..!محمد عبد الحفيظ القصاب----------------------------------------الشعر الحرمحمد عبد الحفيظ القصابسوريا-حمص 28-2-1993ميلوزين : جنيّةٌ تظهر على أحد أبراج قصر لوزينيان لتنبىء بموت أحد
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.