رقص المساء ..وأنت تنسج لحنك الممراح ..من ضحك الحبيبة والذي عانقت ..ثم تعود للأفراح والسهر الجميلياكم رجتك الأمنيات السمر وانتظرتك ..أفئدة الأحبة والشوارع والمنابر ..والغناء السلسبيلالآن تحمل قلبك القديسقرباناً ل(نيدوزا) الجميلة ..والعيون السود ..والضحك الهديلتختار زهرتها ..و تمضي نحو قلبك ..والدفاتر والبقية من سنين العمر ..والدنيا وأنت بلا دليليا أنت كيف الآن ..تعبر من هروبك ..للمساءات الصديقة ،والمدارات التي ازدانت مداخلها ..بدندنة الخليل ؟أو لم تقل :ما عاد قلبك صالحاً ..للسير ما بين النجوم،ولم يعد في العمر ..ما يكفي لصوتك أن يقول الشعر،واختارت قوافيك الرحيلأو لم تقل إنَّ انهمارك ..في الدفاتر كذبة كبري،وإن الشعر لا يجدي ..إذا أزف الوقوف ..علي الصراط المستحيل؟أو لم تصادر من حنينك ..لحظة الذكرى،وغلّقت المنافذ ..ثم أطفئت السراج ..وقلت إنّك لم تعد ذاك االموزع ..بين نبض القلب ..والحلم النبيلأو لم ولم ..حتى نسيت الشعر والاحلام،ثم عبرت للحزن البديلالآن ..تورق مرة اخرىفيافرح الليالي القادمات ..بوجه نيدوزا الجميلة،والدفاتر بالقصيد العذب،والسَمار بالطرب الأصيل
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.