عُقْدَةُ الدَّمِ المَخْنُوقَةأسْرارُ التَّكْوِين-----------------------عَوْدَةٌ في شِراعِكَ المَلَّاحِأُفُقٌ آثَرَ الوَغَى دُونَ ساحِمُشْرَكٌ لَوْنُهُ الضُحَى شَذراتٍإلْفُهُ الصَّمْتُ يَقْرَأانِ ارْتِياحِيفي كِتابٍ تَكادُ تَسأْلُ عَنّاكلماتُ الرَّحِيلِ غَيْرِ المُبَاحِعَوْدَةُ المَكْدُودِ ارْتِحالٌ عَنِيدٌبَيْنَ أبْعادِ الهَمِّ والأفْراحِيُبْتَلَى بالنَّزْفِ المُدَمَّى طَويلاًويُحَيِّي بِوَجْهِهِ الوَضَّاحِعَوْدَةٌ مِنْ زُحامِنا دُونَ عَيْبٍشَرَفُ الليلِ في صَدِيدِ الصَّباحِسَيُقِيْمُ الشِّراعُ في مُحْتَداناجاثِمًا في ضَرِيْحِنا المِفْراحِأَيُّ إِنْسيٍّ لَيْسَ يَذْرِفُ وَجْدًا؟!!يَلْتَقِي الحادِثانِ بالمُسْتَباحِقُلْ بَأَنِّي مازِلْتُ طِفْلاً يُغَنِّيللفِطَامِ المَنْفِيِّ خَلْفَ الأَقَاحِيقُلْ بِأَنِّي حَمَلْتُ نَايَ وَرِيْدِيوحَشَوْتُ الوَرِيدَ بالأشْباحِوزَرَعْتُ الصُّخُورَ في حَقْلِ كَأْسِيوفَرَشْتُ الحَواسَ ثوبَ القَراحِودَفَنْتُ الخَمْرَ الذي صارَ جَمْرًاتحتَ كُلِّ الجِراحِ.. كُلّ الجِراحِقُلْ بِأَنِّي نَظَمْتُ شِعْرِيَ كُرْهًالِاحْتِباسِ اليَأْسِ الذي في صَباحيقُلْ بِأَنِّي هَرِمْتُ قَبْلَ شَبابِيونَذَرْتُ السِّنِينَ غَبْراءَ ساحِيوجَعَلْتُ الأَكْفانَ جُعْبَةَ رَحْلِيوعَزَمْتُ الرَّحِيلَ للمُسْتَراحِقلْ بِأَنَّ الكَلامَ أَمْطَرَ وَحْلاًفي فَمِي فاغْتَصَّ الحَرِيْقُ بِراحِيواسْتَراحَتْ مَكائِدُ الجَانِ دَهْرًاومَضَتْ بِي مَوائِدُ التِّمْساحِإنَّما قدْ تَنازَعَتْنا صُرُوفٌغُرْبَةُ المَعْنى في دُمُوعِ الرِّماحِتَطْعَنُ الوَهْجَ بِالبُكاءِ وتُخْفِيعِنْدَ أقْدامِ الشَّمْسِ ضَوْءَ النُّواحِعَوْدَةٌ نَضَّتْ ثَوْبَها واسْتَفاقَتْتَرْسُمُ النَّوْمَ في عُرِيِّ الرِّياحِعَوْدَةٌ مِنْكَ للقُلُوبِ فُتوحٌكُتِبَتْ في مَباسِمٍ وانْشِراحِاِسْأَلِ الوِدَّ يا بْنَ قَلْبِيَ عَلِّيمِنْ رِجامٍ إِلِيْكَ أوْ مِنْ لُقاحِفَهْيَ تَسْتَجْلِي قادِراتٍ عَلَيْناوَهْيَ تَسْتَولِي غائِباتِ الصِّحاحِأَنْتَ مَنْ أَنْتَ؟ ما سُؤالُكَ عَنْها؟أَنْتَ ضِيْقٌ على مَضِيْقِ الصِّياحِهَلْ تَطاوَلْتَ؟ فالجِبالُ شُهُودٌأوْ تَقَوَّرْتَ الأرْضَ،كُلَّ البِطاحِ؟هَلْ وَصَلْتَ السَّعِيدَ مِنْ مُحْسِنِيْها؟ليسَ مِنْ مَحْزُونٍ ولا مُرْتاحِ!عَوْدَةٌ مِنْكَ أَرْجَعَتْنِي صَحِيحًامِنْ ذَواتِ السُّمُومِ والأتْراحِفإلى بَعْضِي ذاتَ وَصْلٍ أَتَتْنِيمِنْكَ حتى أَرَاكَ ذو إقْماحِفَجْرُكَ العَاشِقِيُّ سِتْرٌ تَوارَتْخَلْفَهُ الغِيْدُ بالشِّفاهِ السِّماحِأَزَلِيٌّ هذا الرَّحِيلُ إِلِيْهامَسْرَحٌ مِنْ مُنَاكَ غَيْرِ المِلاحِاِقْتَرِبْ.. إِنَّهُ جُنُونٌ عَدِيمٌواكْتَحِلْ باشْتِهائِكَ السَّفاحِلنْ تَرَى بالبِيْضِ الأَمانِي أَلِيفًامن حَلِيفِ التَّشَرُّدِ السَّوَّاحِيا صَدِيقِي، الفِرْدُوسُ مِلْحُ نُفُوسٍراسَلَتْ لَهْفَةَ التُّقَى بِجَناحِطاِئرُ الأرْواحِ الخَفِيفَةِ ظِلٌّسَوْفَ يَمْشِي على دُرُوبِ الصَّلاحِقَدْ جَنَتْ رِيْشَتِي عَليَّ فَسُخْطًاواحْتِسابًا لِمَنْ أرَادَ اجْتِياحِيلَمْ تُكاتِبْنِي لَوْثَةُ الحُبِّ إلاّويَراعُ المَنُونِ يُمْلِي جُناحِيفي طَرِيْقٍ كانَتْ عَشِيقَةُ ظَنِّيتَسْتَوِي مِنْ غَيرِ الصُّوَى القَدّاحِقَدْ مَشَيْنا بِهِ على كُلِّ مَعْنَىونَزَلْنا بِسِفْرِهِ اللَّمَّاحِلِيْ عَلَى الفَرْقَدَيْنِ سَطْوَةُ عِزٍّأَعَجِيبٌ بُكاهُما في وِشاحِي؟!أَشَكَى مُطْرِقُ الجَدِيدَينِ مِنِّي؟إنَّما قَدْ سَرَى بِلا إصْباحِ!يا صَدِيْقِي كُلُّ الفَناءِ نِداءٌوعَلَينا إِغَاثَةُ الأرْواحِما صَبَرْنا وعُقْدَةُ الدَّمِ فِينامُبْتَداها.. مَخْنُوقَةُ الإصْلاحِ***********************طفلُ الحرف(18)محمد عبد الحفيظ القصاب(42 )20-8-1993
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.