سأَظلُّ أَرقُبُ و منضدتي تُراقبإلى أن يأتي من نكثَ العهودَافلا مَليّتُ من سُخفي و لكنْشكى الكرسيُّ منّي والقعودَاكَأنّني خلفَ نافِذتي بَدوتُكَتمثالٍ نُحِتُّ و بي جُموداأُطالِعُ بالزجَاجَةِ لَعلَّ مِنهاأرَى ذاكَ الحبيبُ لَنَا يَعودَافإلى متى يا شَوقُ مُكثي؟مَلَلتُ منَ الدقائقِ و القيودَاتَعودَنِي بِنَافِذتي هَبُوبٌوَ مُزْنٌ بَرقُها خَتلَ الرعوداوَ من كُلِّ الطيورِ رأَيتُ شَكلاًوَ أنواعُ الحدائقِ وَ الوروداوَ آلافُ النّجومِ و كُلُّ غَيمٍحجبَ المَواعِدَ و الوعُوداأَلا إلّا خَيالُكَ لَمْ يَعُدْنِّيوَطيفٌ منكَ آلى أنْ يَجُودا.#ساره_تركي
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.