بِمَا أنَّكِ لاَ تَعلمِين،سَأظلُّ أُحبُّكِ،فَأنتِ قَضَائي وقَدَري؛وسَأظلُ كَذلكَ للأبَد،فِي السرَّاءِ وفِي الضَّراءِ؛ولكنْ عِندمَا تَعلمِينَ بِذلكَ سَوفَ أَهجُركِ!أَتعلمِينَ لِماذَا؟لأنَّهُ سَيكونُ حباً مِنْ طَرفٍ واحِد؛فَأنَا لاَ أُريدُ أََنْ أَرىَ فِي عَينيِكِ نَظرةَ الشَّفَقَة؛فَلاَ تُحرقِي بَساتِينَ الخَيالِ التِي أتَنزهُ فِيهَا كلَّ يومٍلِتُخبرينِي بَأنَّكِ تَعلَمِين؛فَتصبحُ بَعدَ ذَلكَ قُصورَ الأحْلامِ والأمَانِي مَهجُورة؛دِعِينَا نَبقَى كَمَا نَحنُ الأن،أَنَا أُحبُّكِوأنتِ لاَ تَعلَمين؛أَنَا أَكتبُ لِكِ قَصائِديوأنتِ لا تَفْهمِين؛وتراقصي سراً بين حروفي،ونَامِي بَينَ السطُور؛وسَادتُكَ الكلماتُولحافُكِ المَشاعِر.هَكذَا سَمعتُ مِنْ خِلفِ الكَواليسِ بَأمرِ ذَلكَ العَاشِق.11/9/2020
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.