شعر حُر----------أنْشُودَةُ الأَلِف----------------ألفٌ...وآبقةٌ من الأحجارِقد نفرتْ من الأسوارِفي لوحاتها الأسطورةْألفٌ...وآنيةٌ من الصدفِ النباتيحاولت عيني العتيقةفي أغانِيهاتحيلُ زفافَهاللمرَّة الأولىإلى عشقِ الترابِلهيكلٍ من حَدْسهاقد أورقتْ سحباً وبرقاًوالزمانُ يعينها في الخلقِداخلَ ليلةٍ مسحورةْكيفَ الغبارُ قد استقامَولم يَعُدْ يلجُ الكهوف- محاجر الإيمان-والصحراءُ تبكيهِفقيداً صالحاً، وتعيدُهُفي عاتقي....طفلاً كقوسِ قُزحْويظلُّ محفوراً على الثلجِ المحايدِفي دمي...يستعطفُ الفمَ مثقلاًبروائحِ التاريخ أنْ يبتاعَهُفي شردقاتِ قدحْ.ويقوده مستفرغاً زبدَ الطميبسؤاله...للبذرة الأحدى بلونِ شبحْوتمادى في غصنهِليبوحَ بالأرضِ السجينةِحِلمةً مبذوره......متيمِّماً باللوحةِ المهجورهْ..........ألفٌ...وأوَّل خفقةٍ لِلَّون في جسدِ الظلامْألفٌ...وأوَّلُ ليلةٍ تستقرىءُ الفجرَ السديمَعلى كتابٍ من فصيلةِ عشقهِللموتِ وهو مضى ينامْألفٌ...وآخر وصلةٍ مع عالمياستنجدْ الأوراق والأقلامْتسترجعُ البطلَ الجريءَإلى رمادٍ من كلامْألفٌ...وأنتِ على ولادةِ فرحتيتستوقفينَ سرابَهالتنازعين شتاتَها الأبديْوتحتاجينَ للأدواتِمن أرضِ المخيِّلة الأولىالتي فَزِعتْ إليَّ على الدوام.......منفايَمن أنشودتي... المغدورهْ-----------------------طفلُ الحرف (17)محمد عبد الحفيظ القصابحمص - 992
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.