إنطلق دُعاةُ القتَّامةِ يُبشِّرونبعدمٍ لا يشفي اليوم عليليَدعون بهمةٍ لعِناقِ موتٍناسين عالماً غضّاً جميليشدُّون بثقةٍ على قلوبٍشريدة تُساق لحسن السبيليقولون شقوة تزيد عليهاو أثر البلوة عليهم ثقيلما ضرَّهم العيش إنما قنطوا وعيش المكروبين ذليليقولون بشُحِّ البدائع وأقولأن العوارُ في الدنيا قليلهاكم أشجارٌ بالزهرِ تزدانُتراقصها النسائِمُ حيثُ تميلوهاكم جداول البِلال داهِقةًتفيض مشاربها بالعذبِ تسيلوهاكم موائد الثريد مُدَّتبحُمرٍ طيابٍ حفَّها تتبيلتنادي أفماماً سمَّاعةً للنداتُداعبها بتغميس و تدبيلوتلك رواسي رصَّتها أيامٌتعود عليها بلا تبديلوهذى الفيافي توسدهاوسنانٌ تغطى بالنجمِ سُهيلوالغيدُ الكواعبُ واقفاتٌبحِسنهنَّ قسامةٌ و تفصيلناهِدٌ وعجزاء و زهراءوهيفاءٌ و غيداء وخودٌ بتيلثغورهن قبلة كل واهنٍوضحكهن للحائر خير دليلفلماذا ويحكم أعانقُ الفناراضَّاً آي الكون الجليلوأبادل نعمة العيش بأسىلأتوارى في غيابة التهويلفالسعدُ عطيةُ كل طالبسعى للمعالي بسهر الليلواليأس منبت كل علةٍوالفشل داء شدة عتيلسماحوڤيتش - 27 يونيو (حزيران) 2018 م
مناسبة القصيدة
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.