• تأبين--------------------يا أيها الوهم المرابضُ في دمييا أيها الوجلُُيا مِنْ تعملق في افؤادوصارفي أوج انتصار العشق..يشتعلُ..وجدًا على زيفٍوشوقًامِنْ بحار الجدب يكتحلُ..لوَّنْتَ وجهكَواتَّشحْتَ وسامةًفاخلعْ قناعككي أراك على ضفاف النُّبل تمتثل..هذى أناشيد الختامفغنِّ مطلعها معي..علِّي بها..مِنْ قيدك المعسولأغتسلُ..هذى ترانيم احتضار جنيني المِنْشودلمَّا باتعن أحشائي الخرساء ينفصلُ..ولو أنَّ فنَّ الصبر أبصره... ما كَانَ يحتمل...هذى أهازيجُ الجنائزغنِّهاردِّدْوهات النَّرجسالنازنجَعطِّرْ غرفتيواسمحْ على جَفْنّيْ فقيديإذ ينازعُمشرفًا للموت.. يرتحل..تَمتمْ عليهاقطع خيوطًاحار عقلي في مداها:كيف تتصل..؟!***طُفْ بي حواليهِورمِّم قبرَهُوأَشِرْ لموضع نبتِهِقد كَانَ يومًا ها هناوالآن..لا نتبٌ.. ولا طللُ..فادعُ العصافير التيعزفت بقلبي حلمهالتزف حلم العمرللأوهام ينتقلُ..واشرَبْ على انتحارِ الشَّمسفي عُبَّادهالا.....لن يضُرَّ الشَّاة سلخٌبعدما..سبقتْ سيوف الذَّبحإذ في الرُّوح تقتتلُ..***هي ذي يداك..وما جنته يداك. يعتملُُ..!!----------------------------19/أبريل/ 1994شعر / شريفة السيدمن ديوان فراشات الصمت / المجلس الأعلى للثقافة / 1997 / مصرمع أجمل وأرق الأمنياتشريفة
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.