وجْهُكِ بوصَلةٌ تُشُيرُ إلَى الجَنَّةفَلَقدْ رَأَيتُ فِيهِ الطِّمَأنِينَة؛وَحياؤُكِ حِكَايةٌ عَربِيةٌكَانَتْ أُمِّي تَحكِيهَا لِيولاَزِلتُ أَحكِيهَا لِنفْسِيمِنَ الذَّاكِرةِ حَتَّى الآن؛وحُسنُكِ جَنةٌ لَمَحتُ فِيهَا بَنَاتَ الحُورِتَلعَبنَ فِي بَسَاتِينِ الوَجنَتِين،وتَعصِرنّ الشفَاهَ نَبِيذاً مِنْ عِنَب،وَتُعطِّرهُ بِرضّابِكِ كَمِسكِ الخِتَام؛فَيكْفِي مَارَأتْهُ عَينِي لِكِي أُبَجِّلُكِأَيتَهَا العَرَبِية،لاَ تَهزِّي شِغافِ قَلبِي بِتلكَ الابتَسامَةِالتِي تَفتَح ُبِوجهِي ثُقبَ الخَدَّينِ فَتَجذِبُنيإلِى المَجهُولِ وإلِى مَالاَ نهاية،فَأنَا بالكَادِ صَامِدٌ أَستدِلُّ طَريقِي بَينَ مَجَراتِالعُيونِ وَآياتِ الكَوكَبة.30/6/2021
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.