فصيح(طرِيقُ الغَزَل) - أحمد بن محمد حنّان

ولؤلؤةٍ ضَمَّها خَيْطُ عِقْدٍ
بنحْرٍ يضُمُّهما والمُقَلْ

شكُوتُ حَنِينَ الشِّفَاهِ إليها
أشَارَتْ فدَاوهِما بالقُبَلْ

فَقُلتُ لها مُرُّ دمْعٍ وحُزْنٍ
فردّتْ فإنَّ الدواءَ العَسَلْ

أراكَ تُراوِدُ ثغْرًا شهيًّا
وما كنتُ إلا طَرِيقَ الغَزَلْ

تُلَمْلِمُني في صبابَةِ وَجْدٍ
وَتَنْثُرُني في سَواقي الثَّمَلْ

ولكنْ يُعَزّي مقَامي مقامٌ
له في الثنايا نَصِيبُ البَطَلْ

فخذْني إليها بطرْفَةِ عينٍ
وحُلْوِ كلامٍ وشوقٍ جَلَلْ

© 2025 - موقع الشعر