إنِّي عائدةٌ مِنْ توِّيفي قيلولةِ عُمرياغتالوا ذاكرتينزعوا مِنْ نافذتي..عَظميكشفوا كلَّ خلايايَوبغليون الضابطِفقأوا جِسميلكنْعجزوا أن ينتزعوامِنْ ذاكرةِ العالمِرائحة اسمي..***ذا تاريخيما أبقاهُ الحاكمُ مِنْيحِينَ أتيتُ علامةَ حَقٍفي الوطن المذعورْفاكتبْ يا قلمي المبتورْاكْتُبْ لا تخشى القيد ولا المُحْضرْ:إني آتيةٌ مِن بوَّابةِ ذاكَ النَّوركيْ يتبعَني كلُّ المظلومينَوكلُّ المصلوبينْسأُعلِّمهمْأن الدائرةَعلى كل عدوٍ.. سوف تدورْ***يا وطنييا جُزراً فقدتْ يابسَهاو.. طفتْ فوقَ الموجِ الحائرْإني عائدةٌ مِنْ توِّيثائرةً للجُرحِ الغائرْوملائكةُ الرَّحمةِ خلفيعطرًا.. قنديلاً.. وستائرْسنَدقُّ الأوتادَ لأرضكَتستيقظ للحَقِّ ضمائرْسحقًا للجند بقوَّتهمْإن لمْ نَكُ في الأرضِ حرائرْإنْ لم نكُ في الأرض حرائرْ...***أول/ ديسمبر /1996---------------------------شعر / شريفة السيدمن ديوان طقوس الانتظار/ ط مكتبة الأسرة / هيئة الكتاب المصرية 2002مع أجمل وأرق الأمنياتشريفة
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.