• طُقوس الانتظار---------------------سيجيءُ في الغدِهكذا قد قال ليفأضأتُ أرضَ بكارتيتِلكَ التيظلتْ سنينًا مُطْفأة...***ودعوْتُ بيعَرَقَ الأنوثةِكيْ يباغتَهُويرتّقَ الأحلامَإذْ كَانَتْ بدربِ البين مُهترِئَةْ...***تعبُ الفراقِ أُزيلُهُسأفيضُ نهرَ عُذوبةٍوشقاوةٍنجماتِ ليلٍ في السما متلألِئَةْ...***سأُعطِّرُ الدُّنياأُغرِّدُ مثلماعُصفورةٍ فِضيَّةِ الألوان تعبرُ مَرفأَهْ...***سأكونُ مشرقةَ الحواسلطيفةًوأدوس أيَّام الذبول المُضْنياتِأكونُ في قطفِ النخيلِ البادئةْ..***سألقِّنُ الجسدَ الخجولَبلاغَتيوسأرتدي الوهجَ الذيهو في الحنايا.. خبَّأهْ...***شَعري الذي أهملْتُه زمِنْاأُصفّفهُليعودَ بسمةَ راهبٍ... متوضّئةْ..وأحرِّضُ الأشواقَكيْ أبدو لهُكأسا.. رضابًابانتشاءِ الفجرِ مُمتلئةْ...***وسأكتبُ الأشعارَ فيهِترنُّمًاوأخطُّ قافيةً لَعُوبًافوقَ صدرِ البَوْحِ مُتَّكِئَةْ...***هي تارةًطوعًا تجيءُوتارةًألفيتُهافي عُرسها... متلكَئةْ..***سأقولُ: إني ها هُنابلباقَتيبوداعتيبأنوثَتي... متهيِِّئةْللقاءِمِنْ زرعَ الحرائقَفي دميفكَأنَني بلهيبِها.. مُستَدْفِئةْ..***كمْ كنتُأستجدي النحيبَ لفقدهِودموعيَ العرجاءُخلف الهُدْبِ.. مختبئةْ..***لكنَّنيسأكفُّ عن عَطَشِيوأُبْحِرُ عِندَهُوغدًا.. غدًاسيبوح قلبي بالذي.. قد أرجأهْ***9/يناير/1996-----------------------------------شعر / شريفة السيدمن ديوان صهيل العشق /ط دار قباء / 1998 / مصرمع أجمل وأرق الأمنياتشريفة
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.