قصيدة في الكرم والخصال الحميده

لـ أبو مزعل الصيعري، ، في غير مصنف، 86، آخر تحديث

قصيدة في الكرم والخصال الحميده - أبو مزعل الصيعري

دام القصايد في الكرم قلت لبيه
الهاجس أقبل و القوافي تقوده

أقبل كما نو(ن) تلالا مناشيه
هلت مزونه بعد حنت رعوده

جبت القلم واكتب وهوجس وغنيه
من ماكتب لاهبت اليوم نوده

الشعر حاضر والهدف في معانيه
لجل الكرم يحشد علي حشوده

شاعر وقول الصدق ماني مخفيه
الصيعري عادات له من جدوده

مشهود له بالطيب والقول يوفيه
وان قد وعد مايختلف في وعوده

الذيب عاداته يواصل مساريه
والمعدن الأصلي تلامع عقوده

والصدق شرفنا بعالي مباديه
ولاحسبنا لتعب و المكوده

صديقنا لاحتاجنا مانخليه
نوقف معه لما تصدر وروده

أما الكرم حنا تراء منه و فيه
وحدودنا ما تفترق عن حدوده

نتعب و نتكلف على شان نرويه
كم منهلاً مبعد وردنا عدوده

وأن كان حاتم اشتهر في لياليه
تضربه الامثال في كل جوده

بمبارك ابن الربع حنا نماريه
وانقول حاتم باقيً في وجوده

رجال تشهد له فعوله و تعليه
من بن خولاني يباشر وفوده

جيد ولد جيد و نفخر بطاريه
بيت الكرم ترى مبارك عموده

© 2024 - موقع الشعر