(مُسَافِرةٌ لِلمُسََافِر فيّْ)هي ذي أنا البنت التيكشفتْ عن الضوء المباغتِفي حدائق ذلك النهر الشقيّفتفتَّق الخجل المراوغ ُ عن صهيلٍ جامح ٍمخبوءةٌ فيه النداوةُ لاتصالٍ بالنقاء القاهريّنهران ِمن عسلٍ وديع ..يرسمان الآنَ أوَّل لوحةٍفي مرسم الولد الذي فرَكَ الهواء بإصبعَيْهِوفكَّ أزرار الكلام المخمليّ ..* * *تتحمَّمُ الأوقاتُ فوق بريق أياميكرائعةِ المُغنِّي باحترافٍ دافقٍ دام ٍ شجيّتتدلّلُ الفوضى على أرجوحتيوتشبِّكُ الأحلام في فوضى الربيع الداخليّيتسَّربُ الفرح المؤَّجل ُمن جفوني، من ضلوعي، من يَديّأتعجَّلُ الضَّحكَ الصُراخ َلأنتميلعشيرةِ البُلهاء حين تصببوا، وتراقصوا، وتيمَّموابحماقة البين الأليم بمشهدٍ (رومانتِكيّ..)* * *هي ذي أنا ال هَرَبتْ إلى أطيارهاتلهو مع الودَق العَصِيّتتلقف القطراتِ في مكرٍ وتودعها أماناتٍعلى طرف النهار فجاء يحبُو فوق صدرٍ أنثويّملأَى بشيءٍ هادئٍيترقبُ الضوضاءَ من ثقبٍ صغيرٍيُجبرُ الأشياء أن تأتي إليّلأُعيدَ ترتيبَ البديهيات في جسدٍيقول الناسُ عنه سُلطوِيّ* * *القُبلة الأولى تقاتلني وتوحي..ثم تهمسُ في ربوع النور... فيّمصباحها ألقٌ تلفَّتَلم يجد إلاَّيَ ضوءًايلتقي فيه المسافرُ بالمقيم على مداخل شاطئَيّجرداءَ كانتْوابتسامتها مجرد كبرياءٍ صامتٍ ساج ٍعفيّبوسامةِ النبلاء عادتْبعدما حطَّ ابتهالتَهُ على الخدّ النديّ* * *هي ذي أنابشهادة الرائين لا أحنو، ولا أدنو، ولا وقتٌ لديّأتحيَّنُ الفُرصَ، المسافَةَوانسحابَ الروح لحظة َ خلوتيليدلَني قلبي عليّوأراقبُ الكذبَ الموقَّرَ تحتَ جِلديوهو في صمتٍ يداعب ناظِرَيّويمرُ في صبرٍ على مائيكما يخطو على الماء الولِيْ.يناير 2002* * *شعر / شريفة السيدمن ديوان (ملامح أخرى لامرأة ٍعنيدة)هيئة الكتاب المصرية / 2004مع أجمل وأرق الأمانيشريفة
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.