كأروع ما رأيتُ العشْقَوالأحلامَ والفُلاَّّوفي صمتِ المحبِّ العفِّّكُنْتَ تردِّدُ السُّؤْلايردِّدُ صوُتكَ الحْاني:وكيف أراكِ يا ليلى؟!يكرِّرُ مرة ً أُخرى: متى تأتينَ يا ليلى؟؟* * *أنا ليلاكَ ... فلتنظُرْعيوني منبعُ الأشواقْأنا ليلاكَ ... ما انطفأتْبقلبي خفقةُ العشاقْحَفِظْتُك بين أغصانيوذُقتُكَ ألفَ ألفَ مذاقْفهلْ تاه العبيرُ اليومَعن ورْدٍ يزين السَّاقْ ؟؟* * *أنا ليلاك صدِّقْنيتأمَّلْ قلبيَ المفتونْسيُدهشُكَ اختراق رصاصِكَالمجنون للمجنونْستعرفُ أنَّكَ البحَّارُقادَ الزورق المطعونْوما زالتْ دماءُ القلبفوق يديكَ والسِّكينْ* * *أنا ليلى التي احترفتْكَتصديقًا وبُهتاناوظلَّتْ كالسَّنا المذبوحتسْرِى فيكَ ألحاناأنا والحبُ أحببناكَواتفقتْ (نوايانا)دَعَونا... أنْ يحين الوقتُفي دأبٍ لتلقانا* * *أفقْ من غفوةِ النسيانواذُكرْ قلبيَ المعصورْوأَنِّى سيِّدات ُالأرضتحيا حُلْمَها المبتورْأفق.. واذكر ضفائريالتي جمَّلْتَها بالنورْغناءً في أصابعناكعصفورٍ رأى عصف* * *تذكَّرْ ... وقْت خلوتناوكانَ الحبُّ ساقِيهِفغارتْ منْ دمى (لُبنى)لأنَّ دماك تُؤويهِو(عبلةُ) لملمَتْ حُلْمًا قضتْ عُمْرًا تُناجيهِوسهمُكَ إذ ْ رَمَى مَرَحِىيُقَتِّلُهُ ويُحييهِ* * *رأيتُكَ في لياليناتضيء حديقتي سرِّاوكان حنينُكَ السَّاجييعانقُ صبْرِيَ المُرَّايُفتِّتُ ثلجيَ المحزونَيقطِفُ ضحكتي تَمْرايوزِّعُه ُعلى الفقراءيكسو ذُلَّهُمْ كِبرا* * *أنا ليلاكَ والله ِولستُ أُعاتبُ الزَّمناسأعرف ُ كيف أوقِفُهُليبدأ وَقتهُ معَناسنعزفُ قصة ًأولىوكل الكون ِيسمعُنانجدِّدُ في ملامحهاونرفضُ أن تودِّعَنا* * *أنَجْمَتِيَ التي رقصَتْعلى جَفْني، ألا انزلقيودُوسي فوقَ عُشْبِ الخدِّبالنيران واحترقيأنا ابنة ُ هذه الأيامدمع ُالعين مُنطلقيلأنَّ ربيعيَ المنشودَلمْ يعرفْ هُنا طُرُقي* * *أقيْسِي، كيفَ لمْ ترَني؟تُفتِّشُ فيكَ عنِّىَ.. كيفْ؟أنا ليلى التي انتظرتْقُدومَكَ في الشتا والصَيفْتحلِّقُ فيكَ أحلاميوأسْكُنُ في حدود ِالطَيفْ؟ّ!فحاوِلْ أنْ ترى وَردْى ِلقد حانتْ فصولُ القطف .يونيو 1998شعر / شريفة السيدمن ديوان (ملامح أخرى لامرأة ٍعنيدة) هيئة الكتاب / 2004مع أجمل وأرق الأمانيشريفة
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.