اما آن

لـ ساره بنت تركي، ، في العتب والفراق، 16

اما آن - ساره بنت تركي

أَمَا آنَ عَينِي غَفوَةً وَ سُبَاتَا
 
مَضى الليلُ والليلينُ منكِ نجاةَ
 
عَصَفْتِ بِآهَاتِ المنامِ و حِلْمِهِ
 
حَتّى غَدَا فَوقَ الجُفُونِ رُفَاتَا
 
إنْ تَسهَري مَا كُلُّ نَجمٍ سَاهِرٍ
 
قَد نَامَ مَنْ أَشقَى الفُؤَادَ و بَاتَ
 
نَامِي وخلّي الليل يضطجِعُ النوى
 
لا توقظيهِ بساكِبِ العبراتَ
ساره _تركي
© 2024 - موقع الشعر