يا ليلةً حمراءَ جاذبتِ القمَرْفَأَسَرْتِهِ والنورُ فِيكِ قَدِ انبهَروجعلتِ مِنْ باقي النجومِ قلائداًوأساوراً وخَلاخِلاً ترجو السمَرْوطعنتني في كلِّ بيتٍ شاردٍبيدِ الخَيالِ قطفتُهُ مِثلُ الزهَرْوغدوتُ مِثْلُ الريحِ أنْثرُ مامضىوألقِّحُ الأفكارَ تلقيحَ الشجَرْيا فتنةَ الأيامِ في شفقٍ أتتْيا نجمةً حوراءَ في عَينِ السهَرْماذا أقولُ وقَدْ أُغثتُ بنبضةٍوأنا القفارُ وأنتِ حباتُ المطَرْ؟ماذا أقولُ وأرضُ إحساسي رَبتْوالواحةُ الخضراءُ غَنَّتْ والحجَرْفبقدِّكِ القتّالُ نارُ أصابعيولحبِّكِ المجنونِ قَدْ سالَ الثغَرْماذا أقولُ وفي الخدودِ منارتيوبحارُ عينيكِ المصائِدُ للبشَرْ؟وأنا السفينةُ في الغياهبِ أرتجيطوقَ النجاةِ بطارقٍ يُجلي الخطَرْماذا أقولُ وقَدْ فَقدتُ هويتيبَينَ الشفاهِ وبينَهُ مجرى النهَرْ؟فَزحفتُ بَينَ النحرِ والصدرِ البهيوأنا أُفتشُ في الجمالِ عن البصَرْومكثتُ فِيهِ كي أروِّض مُقلتيليلاً طويلاً بانَ لي مِثلُ الشهَرْ5/1/2021
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.