أبدعتني روحا وخَلقا كاملافالآن أوقَدُ للحياة قليلاوالآن أسمعُ في قراري هاتفاأبصرْ وجودكَ قد غدا معقولاأُشعُرْ بنهرك قد تَدفقَ ماؤهُفمشاعرا تنمو بهِ وميولاأدخلتني حَرَمَ الوجود ولم أكنْلولاك أقْدِرُ في الوجود حلولامنْ كل شيئ قد سبكتَ عناصريفالخلقُ أمسى هيكلا مجبولامنْ أجلِ ذاك النارُ ثارتْ غيرةًوتُثيرُ ناري كي أعيشَ ضليلاوالنور حارَ فلم يزلْ مُتسائلاولسرِّ خَلقيْ قد أرادَ وصولاإني جُمعتُ مِنَ السما ومِنَ الثرىإني جُعلتُ خَليفةً ورسولاومَلكتُ أمْرَ الأرضِ دونَ مُعاندٍوتركتني رهْنَ القوى مَغلولاما إن طغتْ ناري ولِدْتُ مُفرعنافأخذتُ أَقتلُ بُكرةً وأصيلابل مِنْ غروري قد حَملتُ كِنانَتيإني ابتغيتُ إلى الإله سبيلاأمسيتُ ندًا للإله تَجَبُّرًاوالكل يأتي راكعا مذلولاأمهلتني حتى استويتُ تَكَبُّرافجعلتَ منّي آيةً ودليلاولقد طغى نوري فكنتُ مُحمداوجعلتَ منّي سيدًا وخليلاقَرَّبتني حتى وصلتُ لمُنتهىحدِّ الخلائقِ قُربةً وجَميلاالعمرُ يمضي والتراب يُحيط بيوالنارُ يُغري دِفؤها لأميلانورٌ ونارٌ والتراب رهينةٌفاخترْ قواك إذا وَعَيتَ القيلا
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.