وأصبحنا على خَبَرٍ لَعينٍوهل أخبارُنا أبدًا تَسُرُّفمِنْ عَقْدينِ إرهابٌ وقَتْلٌومِنْ قَرنَينِ شَرٌ ثُمَّ شَرُّوأحفادُ القرودِ تجيدُ بَغيًافمَنْ تَخشى وما في العُرْبِ حُرُّوكَلْبُ الرومِ في سَفَهٍ يُناديويُظْهِرُ مَكْرَهُ والمكْرُ نَذْرُفها قد أعْلَنَ المأفونُ جَهْرًابأنَّ القُدسَ عاصمةً تُقَرُّأما أحدٌ من السادات يُعليصياحَ الحرب إنَّ الحرب فخرُألا هيهات ما يرجوه قلبيومايرجوه من قومٍ تَفِرُّفبئسَ القومُ ألهتهمْ عروشٌوكم ذلّوا العبادَ وكم أضرواوألهتهم حروبٌ دون جدوىتزعزعُ مُلكَهمْ والأمرُ غَدْرُأباطرةٌ تحوكُ لنا حروباوتوقدُ نارها فالحرب مَكرُفأمسينا وليمةَ كل وغدٍفيطهونا ويمضَغُنا الأَشرُّفيا ويحي أللآباد نبكيونندبُ حالنا ويُشَقُّ صَدرُويا ويحي أللآباد نبقىنذوقُ الذُّلَّ إنَّ الذُّلَّ مُرُّبني قومي وما في القوم حيٌفإنَّ حياتنا هدرٌ وعُهْرُولو أنّا نَرى الإسلام ديناوأيقنا لجاءَ اليوم نَصرُولكنّا نعيشُ بغير عهدٍوليس لنا إلى العلياء جِسرُوقطَّعنا حبال الله حتىتَقطَّعَ أمرنا فاليوم خُسرُتخاذلنا وما في الأمر شكٌوليس لنا أمام الله عُذرُفيا قدساه عُذرا ثمَّ عُذرافإنَّ القلبَ في الأحشاء صَخرُويجمعنا مع الطاغوتِ حِلفٌونقضُ الحِلفِ يا قدساه كُفرُفيا أمًّا لصنعاءٍ وشامٍوبحرُ الدَّم يا أمَّاه بَحرُأما يُهدي إلى عينيك صبراوبعد الليل ما يأتيك فَجرُوإن كنّا بلا حولٍ وعزمٍفللجبارِ عُبّادٌ تَبِرُّفيزرعها بمرأى كل باغٍوسترُ الله يا قدساه سِترُإذا ما جاء وعْدُ الله حقايصيحُ الكُفرُ هذا الأمر سِحرُرأيتِ المسلمينَ لهم جيوشٌوفي أقصاكِ للأذقانِ خَرّوافلا تأسَيْ فوعدُ الله آتٍوأمرُ الله يا قدساه أَمرُولو نبقى بهذا العَيِّ دَهرافإنَّ الله لا يُعْيهِ دَهرُفيا أمًّاه حِلْمًا ثمَّ صَبرافغِمدُ النصرِ يا أمَّاه صَبرُ
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.