في رثاء الشاعرين:#مريد_البرغوثي و #عباس_الجنابيإلَهِي! أرَى حُزْنَ القَصَائدِ بَادِيَاوَ كُلٌّ هِزَبْرٍ مَجَّدَ الشِّعْرَ غَادِيَاأَرَى طَيْفَ (عَبَّاسٍ) يُنَادِي عُراقَهُكَأنَّ بِهِ شَوقًا يرومُ التَّلَاقِيَا(مُريدًا) أَرى وَالدَّمعُ سيلٌ بِمُقْلَتِيوَأسمَعُ صَوْتَ القُدْسِ يَرْثِيهِ عَالِيَاأَلَا يَا أَهَالِي الشِّعْرِ هَلَّا أجبتُمُمنِ اليَوْمَ مِنْ قَوْمِي يُواسِي فُؤَادِيَا؟سَنَمْضِي فَذَا حُكْمُ الحَيَاةِ وَ كُلُّنَابُعَيْدَ انقضاءِ العُمْرِ يُكتَبُ ماضِيَاوَ لوْ عاشَ مِنَّا العَبْدُ أَلفًا سيختفِيوَيبقَى بِلا حولٍ ضَعيفًا وَفَانِيَاأَحِبَّتُنَا يمْضونَ لَكِنَّنَا هُنَانوافيهمُ بَعْدَ الحَيَاةِ توالِيَاألا إنَّنَا ماضُونَ لكنْ عيُونناتفارقُ بِالعَبْراتِ من كانَ غَالِيَاأَعبَّاسُ قلبي اليَومَ مَا طاقَ حُزْنَهُوَأعلمُ أنَّ الشِّعْرَ ليسَ مُواسِيَاسُنُونٌ مَضَتْ وَالعَيْنُ حُسْنَكَ أَدْمَنَتْوَصوْتُكَ مِنْ واحِ القصيدِ أتَانِيَافَكَمْ لَيْلَةٍ طَالَتْ وَ يا لَيتَ مَا انقضَتْبِواحَةِ آلِ الشِّعْرِ تَنطِقُ مَا بِيَاحَنَانَيْكَ لَا تمحُ القصيدَةَ كُلَّهَافَدُونَكَ لَا بَدْرًا يُنِيرُ اللّيالِيَاأَيَا قُدْسُ لَا تبكِي (مُرِيدًا) فَإنَّهُأرَادَكِ حسنَاءً وَ ما كانَ بَاكِيَايِحُبِّكِ قدْ عاشَ الحيَاةَ مناظلًاوَأنجَبَ فَحْلًا قالَ شِعْرًا مُدَاوِيَاألَا إنَّنَا حَقًّا فَقَدْنَاهُمَا معًاوَ ليسَ بأرض الشِّعْرِ ما كانَ سالِيَاإلَهِي! فُؤَادِي اليَوْمَ ألقى قصيدَهُحِدَادًا فَرَبِّي خَفِّفِ اليَومَ ما بِيَارحمكما الله وأسكنكما فسيح جنانه...سنلتقي حتما يوما مافريد مرازقة القيسي
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.