غرَّد البُلبلُ فأشَّجانيوشدوهُ بَلبلَ أجفانيفكان يُغرِدُ مُرتَجِفاًوبكَى حتَّى أبكانيفقالَ البُلبلُ مُكتَئِباًرحلَ أهلي وجِيرانيغادرُوا وبَقيتُ مُنفَرِداًبقيتُ وحيداً بأحزانيرحِيلهُم زادَني ألمَاًوأنهكَ قلبي وأعيَانيفكيفَ سأخمِدُ ولعَاًقد أضرمَني وأضنَانيفقلتُ كفَاكَ يا طَيراًقد ألهبتَ أشجَانيرمَيتَ بِسهمِكَ مُبتَئِساًفحينَ أصبت أردَانيفكنتُ أظُنُّني مُبتَهِجاًوجَدتُ رَفِيقَ حِرمَانِأنسِيتَ بأنَّكَ طَيراًليتَ عِندي جنحَانِليتَني مِثلكَ مُنطلِقاًكنتُ هجَرتُ سَجَّانيلو تعلم أنِّي يا طَيراًشَرِيدٌ داخِلَ أوطَانيوطني أصبحَ مُغتصَباًغزَاهُ عصبةُ جرذَانِفطَارَ البُلبلَ مُبتَعِداًطارَ لأهلهِ بجنَانِيا طَيري رفرِف مُرتَحِلاًوغرِّد بعذبِ الألحَانِفغداً سَتعشَقُ مُنتَشِياًفوقَ جُذُوعٍ وأغصَانِوستنسَى عُمراً مُنكرِباًقضَيتهُ بكلِّ أحزَانِويَبقَى حُزني مُعتكِفاًيَطوفُ داخِلَ أركانيعِشتُ العُمرَ مُغترِباًأنا وأهلي وخِلَّانيسَأطِيرُ قَرِيباً مُتجِهاًإلى وطَني وأحضَانيلأعِيشَ حُرَّاً مُنعَتِقاًفإنِّي بِدُونهِ فَانيفلَيتَني كُنتُ أنا طَيراًولَيتَ ما كانَ بإمكانيأبوفراس ✓ عمر الصميدعي3-4-2019مراجعة الأستاذة الفاضلةنزهة ابراهيم عبدالرحمن
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.