جَلَسْنا معاً صدفةً...........قاعةُ الدرسِليستْ بثابتةٍوكانَ أن اصطفَّ بالقربِ منّيبكرسيِّهِأنا أعرفُهُ منذُ أوّلِ يومٍدخلْنا به الجامعةوبالرغمِ من بعدِهِعن مكاني إذا حضرَ الدرسَلكنَّهُ حينَ ينظرُ ليتتسارعُ دقّاتُ قلبيفأقولُ تُرى : أصحيحٌأصابَتْ مشاعرَهُ فتنتي وجمالي ؟ولم يَكُ ممنْ تسوقُهُمُ النزواتُ !!قليلٌ قليلٌهمُ المخلصونفكيفَ لعقليَ أنْ يسْتَسِيغَهإذا ما عقلتُ جموحَ فؤادي........هوَ في جانبي الآنَ وأنحو بكُليإليهِولكنّنِي أتظاهرُ أنّي بالدرسِمشغولةٌلا أبالي بأنفاسِهِ وهيَ تمرقُبينَ فراغاتِ شعري وتداعبُ وجهيوبينا يشيرُ المدرسُ كي ننقلَالكلماتِ التي خَصَّتْ الدرسَكنتُ التَفَتُّ إلى دفترِهفقرَّبَهُ راسماً في زواياهُ :( إني أحبُّك )وتظاهرتُ أنّي لم أرَهاوَقْعُها قد سرى من منابتِ شَعْريوحتى نهاياتِ أقدامي الميّتاتِوبعدَ انتهاءِ محاضرَتيأخذتُ أحاورُ نفسيَ :لن تدعنيَ عِفَّةُ نفسيأطاوعُ أوهامَهُبالكلامِ الجميلهو يؤلمني أن أراهُ يعذِّبُهُ كبريائيولم أعطِهِ من بصيصِ ضياءٍيُجَدّدُ فيهِ الأملفأنا مهرةُ الرافدينوَتُنْمى لخيرِ الأصولوإنْ كانَ لي من نصيبٍ بهِسيأتي إلي عرشِ مملكتي بالأصولد. محفوظ فرج١١ / ٨ / ٢٠٢٠٢١ / ذو الحجة / ١٤٤١ه
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.