ما سرُّ هذا الإرتباكْإن لم أَزُرْ يومًا صِباكْذاك المُهَفهَفُ كالرياحِ-مُنَوَّرٌ مِثْلَ المَلاكْإنْ غِبتَ يَغمرني الظلامُ-أكنتُ أُشرقُ من ضياكْأو غِبتَ يملؤني الضبابُ-أكان صَفوي من صَفاكْيا ذاك ماذا يعتريقلبًا أحبَّكَ واجْتباكْغادرتني فإذا بهِفي كهفه حتى لِقاكْيبكي وحيدًا يشتكييا ويح نفسي كم بَكاكْلو كنتَ تدري بالعذابِ-وما يُلاقي في هَواكْلَبقيتَ قُربي عاشقًاونزلتَ من عُليا سَماكْومددتَ كفكَ ماسحًادمعًا على خَدٍ أتاكْيا غائبي أشقيتنيوتركتني قُربَ الهلاكْروحي لعَطشى هل تُرىظَمِئَتْ إلى سُقيا يداكْقلبي غريبٌ هل تُرىما عاد يؤْنِسُهُ سِواكْيا صاحبَ الوجهِ الذيأغرى الشموسَ إلى ضياكْقد سَرَّها أن تغتديسِحرِا يموجُ على سَناكْوالبدرُ أيضًا سرَّهُأنْ فيه شَكْلٌ من حَلاكْوالزهر أيضا غرَّهُأنْ فيه شيئ من شَذاكْوالوردُ قال جذورهنَسْلٌ تَحدَّرَ من لماكْإنَّ الفؤادَ قد ابتداحربا ضروسا إذ رآكْوالروحُ أيضًا تبتديأتُرى هَواكَ من العِراكْأشفقْ على حُبّي أماشوقي تَكَفَّلَ في هُداكلو كنتَ تدري ما الهوىلحَلَلتَ عن ذاتي الشِّباكْوجعلتَ نفسي طائراووهبتَ أجنحتي قِواكْوفتحتَ بابًا للِّقاغَلَّقْتَ بابًا من جَفاكْرِفْقًا فإنّي قد رضيتُ-النارَ تأكُلُني فِداكْورضيتُ أن تُسقى دميكي تَرتوي منّي رُباكْفإذا حقولك ما نَمتْروحي ستولدُ في ثَراكْفلإن فُقِدتُ مِنَ الأَناكُنتَ الأَنا وأنا هُناكْ
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.