لازال قلبي مذ أحبكِ خافقاخوضُ الهوى لازال عندي شيِّقارُغْمَ انصرامِ العُمْرِ إنّي مُسْرِفٌفي عِشقِ وجهٍ لم يزلْ لي مُشرِقاوخواطري تزدادُ سِحْرًا مثلمايزدادُ سِحْرًا ذِكرُ ذاكَ المُلْتَقىولقد أضأتيها فأضحتْ نيِّرًاأشْرَعْتِ بابًا كانَ دومًا مُغْلَقاقد كنتُ قبلًا في طريقٍ مُبهمٍوحَسِبْتُ قلبي بالهوى مُتدَفِّقاكم مِنْ عيونٍ فُجِّرَتْ في داخليكانتْ نجومًا أو بدورًا مُسبقافرَأتْ بذاتي مُستقرًا أغْيَدًافاشتَدَّ وَهْجُ سنائِها وتَأَلَّقاوتثائَبتْ مثلَ العذارى روعةًوتدفَّقَتْ عندَ التلاثُمِ رَونقاولقد تعَرَّتْ في خليجي ساعةًتُفشي جَمالًا كانَ سِرًّا مُطْبِقاقدأخْبَتَتْ مِنْ كلِّ ذاكَ خوالجيوتَلَبَّسَتْ كلُّ الحنايا زنبقاحتى أتتني منْ رياحكِ نفحَةٌفصَحَوتُ أشهدُ كيف حُبٌ أحْرَقاوظننتُ كهفي في جبالي فارغًاوإذا بكهفي بالغرام تَشرنَقامنْ أجلِ حُبِّكِ قد شَقَقْتُ نسيجهاوخرجتُ منها كالفراشِ مُحلِّقاوظننتُ قلبي جُحْرَ ضَبٍّ ضَيِّقٍفي قَعْرِ وادٍ بالجبالِ تَطَوَّقاوإذا به ما إنْ دخلتِ مناجمًابل بالطِّباقِ رأيتهُ قد رُتِّقاولقد رشفتُ كؤوسَ حبكِ كُلَّهالكنْ بقيتُ إلى هواكِ مُشَوَّقالازال قلبي في هواك مدَثَّرًاكم مِنْ ملاكٍ في فؤادي أشْرقالمَّا رأوا أرضي ثُلوجًا ذَوَّبوالي كُلَّ نَهرٍ مِنْ غرامٍ عُتِّقافاهتزَ قلبي مِنْ مَعينٍ دافٍئورَبَتْ بهِ كلُّ الورود فأَوْرَقالازال قلبي في هواك مُعَلَّقالكأنهُ مِنْ نُطفَةٍ قد خُلِّقاولقد نَما مثلَ الأجنةٍ وارتوىيا روعةَ العطفِ الذي قد أُغْدِقاما كنتُ يومًا عنْ هواكِ بغافلٍفأنا الذي عُمري لأجلكِ أُنْفِقالازال قلبي في هواكِ مُصدقالازال في خُلجانِ بحركِ مُغْرَقالازال يجني من ثماركِ لؤلؤًافنَعيمُ حبك لم يزل مُتدَفِّقاولقد رميتُ مع البذورِ عواطفيفإذا بها للحبِّ تَغدوا بَيرقاإنّي رأيتُكِ مذ هَويتُكِ جَنَّةًوالحُبَّ بحرًا والشُّعورَ الزورقا
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.